responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 104

مقامه، و قلّما يصل الإنسان إلى ما يقصده و يريده، فانّ أكثر النّاس يقصدون هدفا لا يتهيّأ لهم أسبابه أو يقصّر همّتهم عن سلوك طريقه، فلا يكونون ما يريدون، فقال 7: إذا لم‌ تصل إلى هذا المقصد الّذي تريده لفقد الوسائل أو قصور الهمة أو وفور الموانع، فارض بما وصلت إليه من الأحوال، و لا تغتم بما فات منك من الامال.

الترجمة

چون آنچه خواستى نشدى، از آنچه هستى نگران مباش.

چون آنچه خواستي نشدت حاصل از تلاش‌

رو شكر كن، مباد كه از بد بتر شود

السادسة و الستون من حكمه 7

(66) و قال 7: لا ترى الجاهل إلّا مفرطا، أو مفرّطا.

اللغة

(أفرط) أعجل بالأمر، جاوز الحدّ من جانب الزيادة و الكمال (فرّط) تركه- المنجد.

الاعراب‌

لا ترى، من باب علم، الجاهل، مفعوله الأوّل، و الاستثناء مفرغ، و مفرطا مفعول ثان.

المعنى‌

إقامة كلّ أمر في محلّه اللائق به من دون زيادة و نقصان هو الصراط المستقيم و العدل المأمور به، و هذه القاعدة عامة لكلّ شئون الإنسان ممّا هو في داخل نفسه أو في أعضائه، و ممّا هو خارج عنه يرتبط به من تدبير منزله و المعاشرة مع أهله و جيرانه و المعاملة مع الناس كافة، و رعاية العدالة في الامور يحتاج إلى علم واسع و دقّة نظر عميق، فاذا كان الانسان جاهلا لا يقدر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست