العفاف كفّ النّفس
عن الشهوات و الصبر على فوت الحاجات، و الفقر يوجب عدم تناول ما
يشتهيه الفقير و إن كان مباحا و عادة الفقير أن يسأل النّاس لتحصيل حوائجه أو يشكر
عندهم من فقره، و مقتضى العفاف ترك السئوال و إظهار الحاجة، و هو زينة
للفقر كما أنّ زينة الغنى الشكر، و هو صرف المال
فيما ينبغي من حوائج نفسه، و الأعانة لغيره.
الترجمة
خوددارى و
پارسائي، زيور فقر و ندارى است، و شكر و سپاسگزارى، زيور ثروتمندى.
زيور فقر، عفاف است ولى
زيور از بهر غنى، شكر خدا است
الخامسة و
الستون من حكمه 7
(65) و قال
7: إذا لم يكن ما تريد، فلا تبل ما [كيف] كنت.
اللغة
(بالى)
مبالاة بالأمر: اهتمّ به و اكترث له- المنجد.
الاعراب
لا تبل ما
كنت، خطاب نهي عن بالى يبالي، و القياس أن تكون فلا تبال بحذف لام الفعل جزما فقط
و لكن حذف ألف المفاعلة على غير قياس كحذف النون من يك، و نقل الجزم إلى اللّام، و
ما، اسمية نكرة منعوتة بقوله: كنت أي شيئا كنته، فهي مفعول لقوله لا تبل.
المعنى
هي كلمة
تسلية لمن يسعى نحو مقصود و غرض بحسب شخصيته، و قلّما يخلو عنه أيّ إنسان، فكلّ
أحد يقصد هدفا في حياته و يسعى للوصول إليه بحسب