عميق، و يشدّد اعتراضه عليه استدلاله بالاية
الشريفة، و فحوى كلامه أنّ عمله 7 مخالف لمفاد الاية، و هذا جرئة عليه
7، و غرضه تنديده بمقام عصمته و امامته و الجواب أنّ لعن أعداء اللّه و
الدّعاء عليهم منصوص في القرآن في غير واحد من الايات.
مضافا إلى
أنّ ما يندرج في كتب عليّ 7 بيان للحقيقة من أحوال معاوية و المقصود
كشف الحقيقة لعموم النّاس حتّى لا يضلّوا بتضليلاته و لا ينخدعوا بخدعه و
تسويلاته.
و مفاد الاية
الّتي استدلّ بها النّهى عن سبّ الالهة و لعلّ وجهه أنّ الالهة غير مستحقين للسبّ
لأنهم أجسام غير شاعرة يعبدون بغير إرادتهم و مستحقّ الملامة و السبّ عبادهم
الّذين يصنعونهم و يعبدونهم، مع أنّ الاية نزلت حين ضعف المسلمين و حين الهدنة
لأنها مكيّة من سورة الأنعام.
قال في مجمع
البيان: «لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ» أي لا
تخرجوا من دعوة الكفار و محاجّتهم إلى أن تسبّوا ما يعبدونه من دون اللّه فانّ ذلك
ليس من الحجاج في شيء «فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ» و أنتم
اليوم غير قادرين على معاقبتهم بما يستحقون لأنّ الدّار دارهم و لم يؤذن لكم في
القتال.
الترجمة
دستههاى
بسيارى از مردم را بنابودى كشاندى، بگمراهى خود آنان را فريفتى و در امواج تاريك
وجود خود افكندى، و پردههاى تاريك وجود تو آنها را فرو گرفت، و شبههها كه ساختى
و پرداختى آنانرا درهم پيچيد، تا از پيشاهنگى خود در گذشتند و بروى پاشنه پاى خود
سرنگون گشتند، و روى بر پشت دادند و از حق برگشتند، بخاندان و تبار خويش تكيه
كردند و از دين خدا برگشتند،