responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 47

عميق، و يشدّد اعتراضه عليه استدلاله بالاية الشريفة، و فحوى كلامه أنّ عمله 7 مخالف لمفاد الاية، و هذا جرئة عليه 7، و غرضه تنديده بمقام عصمته و امامته و الجواب أنّ لعن أعداء اللّه و الدّعاء عليهم منصوص في القرآن في غير واحد من الايات.

كقوله عزّ من قائل: «تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَ تَبَ‌» و قوله عزّ من قائل: «لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى‌ لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ‌: 79- المائدة».

مضافا إلى أنّ ما يندرج في كتب عليّ 7 بيان للحقيقة من أحوال معاوية و المقصود كشف الحقيقة لعموم النّاس حتّى لا يضلّوا بتضليلاته و لا ينخدعوا بخدعه و تسويلاته.

و مفاد الاية الّتي استدلّ بها النّهى عن سبّ الالهة و لعلّ وجهه أنّ الالهة غير مستحقين للسبّ لأنهم أجسام غير شاعرة يعبدون بغير إرادتهم و مستحقّ الملامة و السبّ عبادهم الّذين يصنعونهم و يعبدونهم، مع أنّ الاية نزلت حين ضعف المسلمين و حين الهدنة لأنها مكيّة من سورة الأنعام.

قال في مجمع البيان: «لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‌» أي لا تخرجوا من دعوة الكفار و محاجّتهم إلى أن تسبّوا ما يعبدونه من دون اللّه فانّ ذلك ليس من الحجاج في شي‌ء «فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌» و أنتم اليوم غير قادرين على معاقبتهم بما يستحقون لأنّ الدّار دارهم و لم يؤذن لكم في القتال.

الترجمة

دسته‌هاى بسيارى از مردم را بنابودى كشاندى، بگمراهى خود آنان را فريفتى و در امواج تاريك وجود خود افكندى، و پرده‌هاى تاريك وجود تو آنها را فرو گرفت، و شبهه‌ها كه ساختى و پرداختى آنانرا درهم پيچيد، تا از پيشاهنگى خود در گذشتند و بروى پاشنه پاى خود سرنگون گشتند، و روى بر پشت دادند و از حق برگشتند، بخاندان و تبار خويش تكيه كردند و از دين خدا برگشتند،

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست