بايات قرآن با آنها محاجّه مكن كه قرآن
معاني بسيار در بر دارد و بچند وجه تفسير مىشود، مىگوئى و جواب مىگويند، ولى با
حديث پيغمبر با آنها محاجّه كن كه در برابر آن جوابى ندارند.
المختار
السابع و السبعون و من كتاب له 7 الى أبى موسى الاشعرى جوابا في أمر
الحكمين
ذكره سعيد بن
يحيى الاموى في كتاب المغازى فإنّ النّاس قد تغيّر كثير منهم عن كثير من
حظّهم، فمالوا مع الدّنيا، و نطقوا بالهوى، و إنّي نزلت من هذا الأمر منزلا معجبا
اجتمع به أقوام أعجبتهم أنفسهم، فإنّي أداوي منهم قرحا أخاف أن يعود علقا، و ليس
رجل- فاعلم- أحرص على أمّة محمّد- 6- و ألفتها منّي، أبتغي
بذلك حسن الثّواب و كرم الماب، و سأفي بالّذي وأيت على نفسي، و إن تغيّرت عن صالح
ما فارقتني عليه، فإنّ الشّقيّ من حرم نفع ما أوتى من العقل و التّجربة، و إنّي
لأعبد أن يقول قائل بباطل، و أن أفسد أمرا قد أصلحه اللّه، فدع ما لا تعرف، فإنّ
شرار النّاس طائرون إليك باقاويل السّوء، و السّلام.
قال الشارح
المعتزلي: و روى و نطقوا مع الهوى، أى مائلين عنه، و روى و أنا اداري بالراء من
المداراة، و روى نفع ما أولى باللام، يقول: أوليته معروفا