لك على أحد منهم عقدا أو عهدا، فمن
الان فتدارك نفسك و انظر لها، فإنّك إن فرّطت حتى ينهد إليك عباد اللّه أرتجت عليك
الأمور، و منعت أمرا هو منك اليوم مقبول، و السّلام.
اللغة
(آن): قرب و
حان، (اللمح الباصر): النظر بالعين الصحيحة، (الأباطيل) جمع الباطل على غير قياس،
(المدارج): الطرائق، (الاقحام و الاقتحام): الدخول في الشيء من غير رويّة،
(المين): الكذب، (الغرور): بالضمّ مصدر و بفتح الأول صفة بمعنى الفاعل،
(الانتحال): ادّعاء ما ليس له، (الابتزاز): الاستلاب، (الجحود): إنكار ما يعلم.
(أغدفت)
المرأة قناعها: أرسلته على وجهها، (الأفانين): الأساليب المختلفة، (الأساطير):
الأباطيل واحدها اسطورة بالضمّ و إسطارة بالكسر، (الدهاس): المكان السهل دون
الرمل، (الديماس) بالكسر: المكان المظلم و كالسراب و نحوه.
(المرقبة)
موضع عال مشرف يرتفع إليه الراصد، (الأنوق) بالفتح:
طائر و هو
الرخمة أو كارها في رءوس الجبال و الأماكن الصعبة البعيدة، (العيّوق):
نجم فوق زحل،
(تنهد): ترفع، (ارتجت): اغلقت.
الاعراب
مجاز الباصر:
صفة لقوله باللمح مجازا، أى بلمح الانسان الباصر و الباء للاستعانة، بادّعائك:
الباء للسببيّة، ممّا قد وعاه: من للتعليل، فاحذر الشبهة و اشتمالها:
قال الشارح
المعتزلي: و يجوز أن يكون اشتمال مصدر مضاف إلى معاوية أى احذر الشبهة و احذر
اشتمالك إيّاها على اللبسة، أى ادّراعك بها و تقمّصك- إلى أن قال:
و يجوز أن
يكون مصدرا مضافا إلى ضمير الشبهة فقط. ذو: صفة للكتاب، أساطير:
عطف على
أفانين، لم يحك: مضارع مجزوم من حاك يحوك و حوك الكلام صنعته