responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 379

لك على أحد منهم عقدا أو عهدا، فمن الان فتدارك نفسك و انظر لها، فإنّك إن فرّطت حتى ينهد إليك عباد اللّه أرتجت عليك الأمور، و منعت أمرا هو منك اليوم مقبول، و السّلام.

اللغة

(آن): قرب و حان، (اللمح الباصر): النظر بالعين الصحيحة، (الأباطيل) جمع الباطل على غير قياس، (المدارج): الطرائق، (الاقحام و الاقتحام): الدخول في الشي‌ء من غير رويّة، (المين): الكذب، (الغرور): بالضمّ مصدر و بفتح الأول صفة بمعنى الفاعل، (الانتحال): ادّعاء ما ليس له، (الابتزاز): الاستلاب، (الجحود): إنكار ما يعلم.

(أغدفت) المرأة قناعها: أرسلته على وجهها، (الأفانين): الأساليب المختلفة، (الأساطير): الأباطيل واحدها اسطورة بالضمّ و إسطارة بالكسر، (الدهاس): المكان السهل دون الرمل، (الديماس) بالكسر: المكان المظلم و كالسراب و نحوه.

(المرقبة) موضع عال مشرف يرتفع إليه الراصد، (الأنوق) بالفتح:

طائر و هو الرخمة أو كارها في رءوس الجبال و الأماكن الصعبة البعيدة، (العيّوق):

نجم فوق زحل، (تنهد): ترفع، (ارتجت): اغلقت.

الاعراب‌

مجاز الباصر: صفة لقوله باللمح مجازا، أى بلمح الانسان الباصر و الباء للاستعانة، بادّعائك: الباء للسببيّة، ممّا قد وعاه: من للتعليل، فاحذر الشبهة و اشتمالها:

قال الشارح المعتزلي: و يجوز أن يكون اشتمال مصدر مضاف إلى معاوية أى احذر الشبهة و احذر اشتمالك إيّاها على اللبسة، أى ادّراعك بها و تقمّصك- إلى أن قال:

و يجوز أن يكون مصدرا مضافا إلى ضمير الشبهة فقط. ذو: صفة للكتاب، أساطير:

عطف على أفانين، لم يحك: مضارع مجزوم من حاك يحوك و حوك الكلام صنعته‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست