responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 334

تحبّ مخافة مكروه سمت بك الأهواء إلى كثير من الضّرر، فكن لنفسك مانعا رادعا، و لنزوتك [لنزواتك‌] عند الحفيظة واقما قامعا.

اللغة

(الغرور): فعول من الغرور بمعنى الفاعل يستوي فيه المذكّر و المؤنّث (الردع): المنع، (سمت): كدعت من سما يسمو أى رفعت بك، (النزوة):

الوثبة الشهوانيّة و تستعمل لركوب الذكر على الانثى، (الحفيظة): الغضب، (الواقم): الّذي يردّ الشي‌ء شديدا من وقمته أى رددته أقبح الردّ و قهرته، (القمع): القلع و الدقّ المهلك من الرأس.

الاعراب‌

الدنيا الغرور: مفعول خف، يقال: خافه و خاف منه، سمت بك: جزاء الشرط في قوله 7 «إن لم تردع»، بك: الباء للتعدية، لنفسك: جار و مجرور متعلّق بقوله 7 «مانعا رادعا» قدّم عليه، عند الحفيظة: ظرف متعلّق بقوله «لنزوتك».

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي بعد سرد نسب‌ شريح بن هاني‌ إلى الحارث بن كعب المذحجي: كان هاني يكنّى في الجاهليّة أبا الحكم، لأنّه كان يحكم بينهم، فكنّاه رسول اللّه 6 بأبي شريح إذ وفد عليه، و ابنه شريح هذا من جلّة أصحاب عليّ‌ 7‌، شهد معه المشاهد كلّها، و عاش حتّى قتل بسجستان في زمن الحجّاج.

و قال ابن ميثم: أنفذه مع زياد بن النضير على مقدّمته بالشام في اثنى عشر ألفا.

أقول: مبالغته 7 في وصيّة شريح بالتقوى و الحذر من‌ الدنيا الغرور في كلّ‌ حال‌ و تحذيره من العواقب السوء لمتابعة هوى النفس من الميل للترفّع مع‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست