responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 245

الاعراب‌

اختبارا: مفعول له لقوله فاستعملهم، محاباة: مفعول له لقوله لا تولّهم، توخّ: أمر من توخّى يتوخّى، و أهل التجربة مفعوله، المتقدّمة: صفة لقوله البيوتات، أخلاقا: منصوب على التميز من النسبة في قوله أكرم، ما تحت أيديهم:

ما موصولة و تحت أيديهم ظرف مستقرّ صلة و العائد محذوف أو مستتر في الظرف باعتبار متعلّقه المقدّر و يحتمل أن تكون موصوفة و ما بعدها صفتها أى شيئا تحت أيديهم، فان أحد منهم: أحد فاعل فعل مضمر يفسّره قوله: بسط يده إلى خيانة اكتفيت بذلك شاهدا: جملة فعليّة حاليّة و قوله فبسطت عليه العقوبة جزاء الشرط، بما يصلح أهله: ما موصولة و ما بعدها صلتها، سواهم: ظرف مستقرّ صلة لقوله من في لمن، إلّا بهم: استثناء مفرّغ، خفّفت عنهم: جزاء شرط لقوله فان شكوا، معتمدا: حال عن المخاطب، من بعد: بضمّ بعد مبنيّا لكون المضاف إليه المحذوف منويّا أى بعد ذلك الارفاق، طيّبة: حال، من إعواز: من هنا للتعليل.

المعنى‌

قد انبسط النظم السياسي للبلاد في هذه العصور فيتشكّل الحكومة من رئيس أو ملك يعيّن وزراء عديدة لكلّ شأن من شئون البلد، فوزير للحرب، و وزير للماليّة، و وزير للامور الداخليّة، و وزير للامور الخارجيّة، و وزير للعلوم، و وزير للاشغال العامّة، و هكذا، و ربما يزيد الوزراء على عشرين وزيرا و يتشكّل كلّ وزارة من مديريّات و إدارات كثيرة يشتغل في امورها خلق كثير، و لكنّ النظم السياسي في صدر حكومة الاسلام كان بسيطا جداّ، و هذا هو العلّة الرئيسيّة لتقدّم الاسلام و نفوذه في الامم و الشعوب، فكان ينبعث من قبل الخليفة لكلّ ناحية عامل، و الشغل الرئيسي لهذا العامل مهما كان مدار عمله وسيعا أمران:

1- إقامة الصلاة للناس بامامته فكان حضور الجماعة و الصلاة خلف العامل واجبا على كلّ المكلّفين فيحضرون المسجد كلّ يوم في مواقيت الصلوات الخمسة و يصطفّون وراء العامل فيصلّي بهم و يعلّمهم الكتاب و الحكمة في صلاته و يلقّنهم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست