responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 168

تقول فيهم، و إنّما يستدلّ على الصّالحين بما يجرى اللّه لهم على ألسن عباده، فليكن أحبّ الذّخائر إليك ذخيرة العمل الصّالح فاملك هواك، و شحّ بنفسك عمّا لا يحلّ لك، فإنّ الشّحّ بالنّفس الإنصاف منها فيما أحبّت أو كرهت.

اللغة

(الجباية): جبا الخراج: جمعه، (يزعها): يكفّها، (جمح الفرس):

تغلّب على راكبه و ذهب به لا ينثني- المنجد-.

الاعراب‌

حين ولّاه مصر: ظرف اضيف إلى جملة فعليّة متعلّق بقوله: عهده.

المعنى‌

قد عقد لمالك‌ ولاية عامّة على كلّ امور مصر و جمعها في أربع:

1- الامور الماليّة و الاقتصاديّة الّتي تتركّز في ذلك العصر في جمع‌ الخراج‌ فانّ‌ مصر من الأراضي المفتوحة عنوة انتقل أراضيها العامرة إلى المسلمين فقرّروا فيها الخراج‌.

2- في الامور العسكريّة فأثبت له القيادة العامّة على القوى المسلّحة و الجامع لها جهاد الأعداء.

3- الامور الاجتماعية و النظم الحقوقيّة الراجعة إلى كلّ فرد فعبّر عنها بقوله: (و استصلاح أهلها).

4- عمران‌ البلاد بالزّراعة و الغرس و سائر ما يثمر للناس في معاشهم.

ثمّ ابتدء بما يلزم عليه في نفسه من التأديب و الحزم ليقدر على إجراء أمره‌ 7‌ و حصرها في امور:

1- تقوى اللّه و إيثار طاعته‌.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست