responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 119

مبتدأ و خبر و الجملة حال عن المرسلة، أو اترك سدى عطف على قوله يشغلني و كذلك قوله اهمل و اجرّ و اعتسف.

المعنى‌

بيّن 7 في هذا الفصل من كتابه إلى‌ عثمان بن حنيف‌ أنّ تجنّبه عن الأكل الطيّب الهنى‌ء و القناعة بقرصين جافين من شعير ليس من الضرورة لعدم القدرة على ما زاد من الماكل الهنيئة، و أشار إلى اقتداره على أطيب الأكل و أهنى العيش من وجوه:

1- من فوائد ما استنبطه من العيون و ما غرسه من النّخيل في ينبع أيام اعتزاله في المدينة و اشتغاله بالحرث و الزراعة في نواحيها، فمن ضياعه العين المعروفة بعين نيزر أحد مواليه المشتغلين بالزراعة من قبله 7 في ينبع، فقد ورد في الحديث أنه حضر يوما يحفر فيه بئرا فأصاب حجرا فألقى 7 ردائه و أخذ المعول و ضرب الحجر حتّى كسره فطلع من تحته عين ماء كأنها عنق البعير.

و في حديث آخر: أنّ مغيرة بن شعبة مرّ عليه 7 يوما و قد ركب بعيرا و تحته حمل فقال له 7: ما تحتك يا عليّ؟ فأجابه: مائة ألف نخلة إن شاء اللّه فكان يحمل نوايا التمر ليغرسه.

و على الجملة كان له 7 ضياع و نخيل أنشأها و جعلها صدقة و صرفها على الفقراء.

2- أنّه 7 يقدر على الاحتراف و الكسب بوجوه شتّى و يهتدى إلى تهية أطيب العيش من كدّ يده مضافا إلى ما يستحقه من العطايا و الحقوق من بيت المال و هو رئيس المسلمين و أمير المؤمنين، فيقدر على ما يريد من العيش الرّغيد، و لكنّه ترك ذلك و لازم الزّهد و الرياضة ليكون اسوة للزاهدين.

بقية من المختار الرابع و الاربعين من كتبه 7

و كأنّي بقائلكم يقول: إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب فقد قعد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست