responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 118

أ أقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين و لا أشاركهم في مكاره الدّهر؟ أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطّيّبات كالبهيمة المربوطة همّها علفها، أو المرسلة شغلها تقمّمها تكترش من أعلافها، و تلهو عمّا يراد بها، أو أترك سدى، أو أهمل عابثا، أو أجرّ حبل الضّلالة، أو أعتسف طريق المتاهة.

اللغة

(القمح): الحنطة: (الجشع): أشدّ الحرص، (المبطان)، الّذي لا يزال عظيم البطن من كثرة الأكل، فأمّا المبطن: فالضامر البطن، و أمّا البطين فالعظيم البطن بالخلقة، و أمّا البطن: فهو الّذي لا يهمّه إلّا بطنه، و أمّا المبطون فالعليل البطن، (و البطون الغرثى): الجائعة، (البطنة): الكظّة، و ذلك أن يمتلى الانسان من الطّعام امتلاء شديدا، (القدّ): إناء من جلد يدّخر فيها الغذاء أو بمعنى القديد: اللحم المشوى المقدّد الّذي يجفّ بالشّمس و يدّخره أهل البادية يتغذّون به (التقمّم): أكل الشاة ما بين يديها بمقمتّها أي بشفتها (تكترش من أعلافها): أي تملأ كرشها من العلف، و الكرش للشاة بمنزلة المعدة للإنسان، و يقال (أجررته) رسنه: أى أهملته، (الاعتساف): السلوك في غير طريق (المتاهة): أرض يتاه فيها لعدم وجود الطريق.

الاعراب‌

هيهات اسم فعل بمعنى بعد، بالحجاز جار و مجرور متعلّق بفعل مقدّر و الجملة خبر مقدم لقول لعلّ، و من لا طمع له اسم لها، أو أبيت، عطف على قوله يغلبني و منصوب مثله، حولي، ظرف مستقر خبر لقوله بطون غرثى و الجملة حالية عن الضمير في قوله أبيت، همّها علفها، جملة حالية عن البهيمة، شغلها تقمّمها

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 20  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست