responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 41

الوصفية مؤنثة ذو، و جملة أجمدها لا محلّ لها من الاعراب لأنّها مستأنفة بيانيّة فكأنّه قيل: ثم فعل بها ما ذا؟ فقال: أجمدها و تحتمل الانتصاب على الحالية، و الضمير فيه و في أصلدها راجع إلى الصّورة، و اللّام في قوله 7 لوقت معدود للتّعليل أو بمعنى إلى، و الضمير في قوله 7: نفخ فيها راجع إلى الصّورة أيضا، و كلمة من في قوله من روحه زائدة أو تبعّضية أو نشوية بناء على الاختلاف في معنى الرّوح حسبما تعرفه، و معجونا منتصب على الحاليّة من انسانا و يحتمل الوصفية له، و كلمة من في قوله: من الحرّ و البرد بيانية.

المعنى‌

(منها في صفة آدم 7) يعنى بعض هذه الخطبة في صفته 7 فانّه 7 لمّا فرغ من اظهار قدرة اللّه سبحانه في عجائب خلقة الملكوت و السّماوات و بدايع صنعته في ايجاد الفضاء و الهواء و المجرّدات أشار إلى لطائف صنعه في العنصريات من ايجاد الانسان و اختياره على الأشباه و الأقران لكونه نسخة جامعة لما في عالم الملك و الملكوت، و نخبة مصطفاة من رشحات القدرة و الجبروت،

أ تزعم أنك جرم صغير

و فيك انطوى العالم الاكبر

فقال 7: (ثمّ جمع سبحانه) اسناد الجمع إليه تعالى من التّوسع في الاسناد من باب بنى الأمير المدينة إذ الجمع حقيقة فعل ملك الموت بأمر اللّه سبحانه بعد أن اقتضت الحكمة خلقة آدم و جعله خليفة في الأرض.

قال سيد بن طاوس في كتاب سعد السّعود على ما حكى عنه في البحار:

وجدت في صحف إدريس من نسخة عتيقة أنّ الأرض عرّفها اللّه جلّ جلاله أنّه يخلق منها خلقا فمنهم من يطيعه و منهم من يعصيه، فاقشعرت الأرض و استعفت إليه و سألته أن لا يأخذ منها من يعصيه و يدخله النّار و أنّ جبرئيل أتاها ليأخذ عنها طينة آدم 7 فسألته بعزّة اللّه أن لا يأخذ منها شيئا حتّى يتضرّع إلى اللّه و تضرّعت فأمره اللّه بالانصراف عنها، فأمر اللّه ميكائيل فاقشعرّت و تضرّعت و سألت فأمره اللّه الانصراف عنها، فأمر اللّه تعالى اسرافيل بذلك فاقشعرّت و سألت و تضرّعت فأمره‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست