responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 401

7 تسعة أعشار العلم و أنّه لأعلمهم بالعشر الباقي فامّا قول عمر بن الخطاب و اعترافه بعلمه 7 فكثير رواه الخطيب في الأربعين قال: قال عمر: العلم ستّة أسداس لعليّ من ذلك خمسة أسداس، و للناس سدس، و لقد شاركنا في السّدس حتّى لهو أعلم به منّا، ابانة بن بطة كان عمر يقول فيما يسأله عن عليّ فيفرّج عنه: لا أبقاني اللّه بعدك، تاريخ البلادري لا أبقاني اللّه لمعضلة ليس لها أبو الحسن الابانة و الفايق أعوذ باللّه من معضلة ليس لها أبو الحسن، في المناقب و قد ظهر رجوعه إلى عليّ 7 في ثلاث و عشرين مسألة حتّى قال:

«لَوْ لا عَليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ» و قد رواه الخلق منهم أبو بكر بن عبّاس «عياش ظ» و ابو المظفر السّمعاني قال الصّاحب:

هل في مثل فتواك اذ قالوا مجاهرة

لو لا عليّ هلكنا فى فتاوينا

خطيب خوارزم:

اذا عمر تخطأ في جواب‌

و نبّهه عليّ بالصّواب‌

يقول بعدله لو لا عليّ‌

هلكت هلكت في ذاك الجواب‌

هذا و قد مضى في شرح الفصل الرّابع من الخطبة السّابقة عند شرح قوله 7: و عيبة علمه الاشارة الاجماليّة إلى ميزان علمه 7.

و قد أفصح عن غزارة علمه بما رواه في التّوحيد عن الصّادق عن الباقر 7 في حديث طويل قال: و لم يجد جدّى أمير المؤمنين 7 حملة لعلمه حتّى كان يتنفس الصّعداء و يقول على المنبر: سلوني قبل أن تفقدوني فانّ بين الجوانح منّي علما جما هاه هاه ألا لا أجد من يحمله.

و أفصح عنه أيضا بقوله 7 في هذه الخطبة التي نحن في شرحها: ينحدر عنّي السيل و لا يرقى إلىّ الطير.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست