responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 323

و از تحريف و تبديل همچنان كه كوه‌ها نكاه مى‌دارند زمين را از تموج و تزلزل، بسبب وجود ايشان راست كرد خمى و كجى پشت او را كه در بدو اسلام ضعيف بود و بواسطه ايشان زايل فرمود لرزيدن گوشت پاره‌هاى ميان پهلو و شانه آنرا كه حاصل بود به جهت خوف بر دين و از ترس بر حوزه شرع مبين.

الفصل الخامس منها يعنى قوما آخرين (منها فى المنافقين خ‌ل)

زرعوا الفجور، و سقوه الغرور، و حصدوا الثّبور، لا يقاس بآل محمّد «6» أحد من هذه الامّة، و لا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا، هم أساس الدّين، و عماد اليقين، إليهم يفي‌ء الغالي، و بهم يلحق التّالي، و لهم خصايص حقّ الولاية، و فيهم الوصيّة و الوراثة، الان إذ رجع الحقّ إلى أهله، و نقل إلى منتقله.

اللغة

(حصدت) الزّرع و غيره حصدا من بابي ضرب و قتل فهو محصود و حصيد و (الثبور) الهلاك و الخسران و (أساس) الشّي‌ء أصله و (الغلوّ) التّجاوز عن الحدّ قال تعالى: لا تغلوا في دينكم، إى لا تجاوزوا الحدّ و (تلوت) الرّجل أتلوه تلوا تبعته و المراد بالتّالي هنا المرتاد الذي يريد الخير ليوجر عليه.

الاعراب‌

قال الجوهري: الآن اسم للوقت الذي أنت فيه و هو ظرف غير متمكن وقع معرفة و لم يدخله الالف و اللّام للتّعريف لأنّه ليس له ما يشركه انتهى، و هو في محلّ الرّفع على الابتداء، و كلمة إذ مرفوع المحلّ على الخبريّة و مضافة إلى الجملة بعدها أى الآن وقت رجوع الحقّ إلى أهله فاذ في المقام نظير إذا في قولك:

أخطب ما يكون الأمير إذا كان قائما، على ما ذهب إليه في الكشّاف من كون إذا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست