responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 32

جلّ و عزّ، و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ:

وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ‌ من أبواب الغرفة، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ قال: و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ:

وَ إِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَ مُلْكاً كَبِيراً يعني بذلك ولي اللّه و ما هو فيه من الكرامة و النّعيم و الملك العظيم الكبير، إنّ الملائكة من رسل اللّه عزّ ذكره يستأذنون عليه فلا يدخلون إلّا باذنه فذلك الملك العظيم الكبير الحديث.

(و) القسم الرّابع‌ (منهم الثابتة في الأرضين السّفلى أقدامهم) و عن بعض النّسخ في الارض السّفلى اقدامهم قال في البحار: و هو أظهر، و الجمع على الأوّل إمّا باعتبار القطعات و البقاع، أو لأن كلّا من الأرضين السّبع موضع قدم بعضهم و الوصف على الأوّل بالقياس إلى ساير الطبقات، و على الثّاني بالقياس إلى السّماء (و المارقة) أى الخارجة (من السّماء العليا) و هي السّابعة (أعناقهم و الخارجة من الأقطار) اى من جوانب الأرض أو جوانب السّماء (أركانهم) و هذا إشارة إلى ضخامتهم و عرضهم‌ (و المناسبة لقوايم العرش أكتافهم) و المراد بالتّناسب إمّا القرب أو الشّباهة في العظم، فان العرش على عظمه حسبما تعرفه في الأخبار الآتية و كفى بذلك كونه محيطا بجميع المخلوقات و كون الأرضين و السّماوات جميعا و ما فيها عنده كحلقة في فلاة، له أربع قوائم.

كما رواه في البحار، عن الدّرّ المنثور، عن حماد قال: خلق اللّه العرش من زمرّدة خضراء، و له أربع قوائم من ياقوتة حمراء، و خلق له ألف لسان، و خلق في الأرض ألف أمة يسبّح اللّه بلسان العرش.

«ج 2»

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست