responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 300

استدراك‌

كلّ ما ذكرناه في معنى هذا الفصل قد أشرنا سابقا إلى أنّه مبنيّ على كون قوله: و النّاس في فتن جملة حاليّة مسوقة لبيان حال ابتداء البعثة، و أمّا على الاحتمال الآخر، و هو كونه جملة استينافية مسوقة لبيان حال أهل زمانه حسبما استظهره جمع من الشّراح و منهم الشّارح البحراني حيث قال: و اعلم أنّ الذي يتبادر إلى الذّهن أنّ هذا القدر الذي أورده السيّد من هذه الخطبة فصول ملفقة ليست على نظامها التي خرجت عليه مع ما يفهم من ساير عباراته أيضا فيكون المراد بالفتن الفتن الحادثة بعد زمن النبيّ 6 و هي فتن معاوية و أصحاب الجمل و غيرها.

و على هذا الاحتمال فالمراد بالدّين في قوله حبل الدّين دين النبيّ 6، و بالنّجر هو الفطرة الاصليّة التي كانت متّفقا عليها بوجود الرّسول و اختلفت بعده فسلك كلّ فرقة مسلكا غير مسلك الفرقة الاخرى، و بقوله: أطاعوا الشّيطان الاطاعة له بعده لهم عن الحقّ و بغيهم عليه 7 و خروجهم إلى حربه و قتالهم معه 7، و بقوله: تائهون حائرون، أنّهم متردّدون في أنّ الحقّ مع عليّ 7 أم مع غيره.

و قوله: في خير دار و شرّ جيران اختلف فيه الشّارحون، فقال الرّاوندي على ما حكاه عنه في شرح المعتزلي: إنّ خير دار الكوفة و قيل الشّام لأنّها الأرض المقدّسة و أهلها شرّ جيران يعنى أصحاب معاوية و على التفسير الأوّل يعنى أصحابه قال: و قوله: نومهم سهود يعنى أصحاب معاوية لا ينامون طول اللّيل بل يرتبون أمره و إن كان وصفا لاصحابه بالكوفة و هو الأقرب، فالمعنى أنّهم خائفون يسهرون و يبكون لقلّة موافقتهم إيّاه و هذا شكاية منه 7 لهم، و كحلهم دموع: أى نفاقا فانّه إذا تمّ نفاق المرء ملك عينيه. و الأقوال الاخر مفصّلة في شرح البحراني فلتطلب منه.

الترجمة

حق سبحانه و تعالى ارسال فرمود حضرت رسالت پناه صلوات اللّه عليه و آله را

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست