responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 296

و الضّلال و الاثم و الكفر و الفضيحة و العذاب، و إذابة الذّهب و الفضّة. و الاضلال و الجنون و المحنة و المال و اختلاف النّاس في الاراء و أكثر المعاني مناسب للمقام و (انجذم) انقطع و (الزّعزعة) تحريك الرّيح الشّجرة، و تزعزع تحرّك و (السوارى) جمع السّارية و هي الاسطوانة و (النجر) بفتح النّون كالنّجار و النّجار بالكسر و الضمّ الأصل و (الخامل) السّاقط يقال خمل الرّجل خمولا من باب قعد فهو خامل أى ساقط لانباهة له مأخوذ من خمل المنزل إذا عفا و درس و (انهارت) اى سقطت و (الدّعائم) جمع الدعامة بالكسر ما يستند إليه الحائط و نحوه إذا مال و يمنعه من السّقوط و (التّنكر) التغير عن حال تسرك إلى حال تكرهها و (المعالم) جمع معلم كمقعد مظنة الشّي‌ء و ما يستدلّ به عليه و (الشّرك) من الطريق بضمّتين جواده أو الطرق التي لا نخفى عليك و لا تستجمع لك مفردها شركة و (المناهل) جمع المنهل و هو المشرب و (الدّوس) الوطى‌ء بالرّجل و (السّنابك) جمع السنبك طرف الحافر و (التّايهون) جمع التّايه و هو الضّال و (السّهود) كالسّهد الأرق.

الاعراب‌

قوله 7: و النّاس في فتن، يحتمل أن يكون الجملة حالية و العامل أرسله و هو الأظهر و يحتمل أن يكون استينافيّة و النّاس مرفوع بالابتداء، و في فتن متعلّق بمقدر خبر له، و قوله 7 في فتن داستهم، يحتمل أن يكون متعلّقا بقوله:

سارت أعلامه و قام لواؤه، و يحتمل أن يكون خبرا بعد خبر للنّاس، و قوله:

فهم الفاء تفريعية، و قوله: في خير دار يحتمل أن يكون الجار متعلّقا بقوله: مفتونون أو ما قبله من الأوصاف، و يحتمل أن يكون خبرا ثالثا للنّاس، و قوله: بأرض عالمها ملجم يحتمل أن يكون متعلّقا بما تعلّق به قوله في خير دار، و يحتمل أن يكون خبرا رابعا.

المعنى‌

اعلم أنك قد عرفت أنّ الجملة أعني قوله 7‌ (و النّاس في فتن) يحتمل أن يكون حالية و على ذلك فالمراد بالنّاس هو أهل زمان البعثة و المراد بالفتن فتن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست