كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ فقال أبو عبد اللّه 7 خير امّة
يقتلون أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ابني عليّ :، فقال القارى:
جعلت فداك كيف نزلت؟ فقال 7 نزلت خير أئمة اخرجت للنّاس، أ لا ترى مدح
اللّه لهم في آخر الآية:
السابع ما
رواه السيّد المعتمد السيّد هاشم البحراني عن المفيد في كتاب الاختصاص
، قال: و روي
عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض اللّيالي عند أبي جعفر 7 فقرأت
هذه الآية:
يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ فقال: مه يا جابر كيف قرأت، يا أيها الذين
آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللّه، قال: قال: قلت فكيف
أقرء جعلني اللّه فداك؟ قال: هذا تحريف يا جابر، قال: فقال 7: يا أيها
الذين آمنوا إذا نودي للصّلاة فامضوا إلى ذكر اللّه هكذا نزلت يا جابر، لقد كان
يكره أن يعدو الرّجل إلى الصّلاة يا جابر لم سمّيت الجمعة يوم الجمعة؟ قال: قلت:
تخبرني جعلني اللّه فداك، قال: أفلا أخبرك بتأويله الأعظم؟
قال: قلت:
بلى جعلني اللّه فداك، قال: فقال: يا جابر سمّى اللّه الجمعة جمعة لأنّ اللّه عزّ
و جلّ جمع في ذلك الأولين و الآخرين و جميع ما خلق اللّه من الجنّ و الانس و كلّ
شيء خلق ربّنا و السّماوات و الارضين و البحار و الجنّة و النّار و كلّ شيء خلق
اللّه في الميثاق فأخذ الميثاق منهم له بالرّبوبيّة و لمحمّد 6 بالنّبوة و لعليّ 7 بالولاية، و في ذلك اليوم قال اللّه للسّماوات
و الأرض:
ائْتِيا
طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فسمّى اللّه ذلك
اليوم الجمعة، لجمعه فيه الأولين و الآخرين، ثمّ قال عزّ و جلّ يا أيّها الذين
آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة من يومكم هذا الذي جمعكم فيه