responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 212

كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‌ فقال أبو عبد اللّه 7 خير امّة يقتلون أمير المؤمنين و الحسن و الحسين ابني عليّ :، فقال القارى: جعلت فداك كيف نزلت؟ فقال 7 نزلت خير أئمة اخرجت للنّاس، أ لا ترى مدح اللّه لهم في آخر الآية:

تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ‌

السابع ما رواه السيّد المعتمد السيّد هاشم البحراني عن المفيد في كتاب الاختصاص‌

، قال: و روي عن جابر الجعفي قال: كنت ليلة من بعض اللّيالي عند أبي جعفر 7 فقرأت هذه الآية:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى‌ ذِكْرِ اللَّهِ‌ فقال: مه يا جابر كيف قرأت، يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللّه، قال: قال: قلت فكيف أقرء جعلني اللّه فداك؟ قال: هذا تحريف يا جابر، قال: فقال 7: يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصّلاة فامضوا إلى ذكر اللّه هكذا نزلت يا جابر، لقد كان يكره أن يعدو الرّجل إلى الصّلاة يا جابر لم سمّيت الجمعة يوم الجمعة؟ قال: قلت: تخبرني جعلني اللّه فداك، قال: أفلا أخبرك بتأويله الأعظم؟

قال: قلت: بلى جعلني اللّه فداك، قال: فقال: يا جابر سمّى اللّه الجمعة جمعة لأنّ اللّه عزّ و جلّ جمع في ذلك الأولين و الآخرين و جميع ما خلق اللّه من الجنّ و الانس و كلّ شي‌ء خلق ربّنا و السّماوات و الارضين و البحار و الجنّة و النّار و كلّ شي‌ء خلق اللّه في الميثاق فأخذ الميثاق منهم له بالرّبوبيّة و لمحمّد 6 بالنّبوة و لعليّ 7 بالولاية، و في ذلك اليوم قال اللّه للسّماوات و الأرض:

ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ‌ فسمّى اللّه ذلك اليوم الجمعة، لجمعه فيه الأولين و الآخرين، ثمّ قال عزّ و جلّ يا أيّها الذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة من يومكم هذا الذي جمعكم فيه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست