responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 94

أسد الأحلاف، و منّا سيّدا شباب أهل الجنّة و منكم صبية النّار، و منّا خير نساء العالمين و منكم حمّالة الحطب، في كثير ممّا لنا و عليكم، فإسلامنا ما قد سمعتم [سمع‌]، و جاهليّتنا لا تدفع، و كتاب اللَّه يجمع لنا ما شذّ عنّا و هو قوله سبحانه: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ^، و قوله تعالى: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ‌، فَنَحْنُ مَرَّةً أَوْلى‌ بِالْقَرابَةِ وَ تارَةً أَوْلى‌ بِالطَّاعَةِ. و لمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السّقيفة برسول اللَّه 6 فلجوا عليهم فإن يكن الفلج به فالحقّ لنا دونكم، و إن يكن بغيره فالأنصار على دعويهم. و زعمت أنّي لكلّ الخلفاء حسدت، و على كلّهم بغيت، فإن يكن ذلك كذلك فليس الجناية عليك فيكون العذر إليك و تلك شكاة ظاهر عنك عارها. و قلت: إنّي كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتّى أبايع و لعمر اللَّه لقد أردت أن تذمّ فمدحت، و أن تفضح فافتضحت، و ما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكّا في دينه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست