(فاخفض) أى
ألن لهم جانبك. و الجناح هاهنا هو الجنب أى كن ليّن الجانب لرعيّتك و لا تغلظ
عليهم قال اللّه تعالى: وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ. (رهن) بضمّ الراء و الهاء جمع رهن (و ابسط لهم وجهك) أى كن طلق
الوجه لهم. (آس) أمر من المواساة يقال آساه بماله مواساة أى أناله منه و جعله فيهم
اسوة. و لا يقال واساه بل هو لغة ردّية كما في القاموس. و يقال آسيت بين القوم إذا
أصلحت و آسيت بينهم اى جعلت بعضهم اسوة بعض، و المراد من المواساة ههنا المساواة
أى سوّ بينهم و تقديره اجعل بعضهم اسوة بعض. (المترفون) المنعمون الترفة بالضمّ:
النعمة، و أترفته النعمة أطغته (الحيف): الجور. (فحظوا) الحظوة بالضمّ و الكسر و
الحظة كعدة: المكانة و الحظّ من الرزق و الفعل من باب علم. قال محمّد بن بشير
(الحماسة 436 من شرح المرزوقي):
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته
و مد من القرع للأبواب أن يلجا
أى أن يظفر بطلبته.
(المشهد): المحضر، خلاف المغيب. (أن يجبى) اى
أن يجمع من الجباية. القسطاس بالضمّ و الكسر الميزان، أو أقوم الموازين، أو هو
ميزان العدل أيّ ميزان كان كالقسطاس أو رومي معرّب.