responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 58

كه بزرگترين خيانت خيانت كسى است كه ديگران بر وى اعتماد دارند، و زشت‌ترين غشّ كردن غشّ كردن پيشوايان است.[1]

و من عهد له عليه الصلاة و السلام الى محمد بن أبى بكر حين قلده مصر- و هو المختار السابع و العشرون من كتبه 7 و وصاياه و عهوده و رسائله‌

فاخفض لهم جناحك، و ألن لهم جانبك، و ابسط لهم وجهك و آس بينهم في اللّحظة و النّظرة حتّى لا يطمع العظماء في حيفك، و لا ييأس الضّعفاء من عدلك عليهم. و إنّ اللّه تعالى يسائلكم معشر عباده عن الصّغيرة من أعمالكم و الكبيرة، و الظّاهرة و المستورة فإن يعذّب فأنتم أظلم، فإن يعف فهو أكرم. و اعلموا عباد اللّه أنّ المتّقين ذهبوا بعاجل الدّنيا و آجل الاخرة فشاركوا أهل الدّنيا في دنياهم و لم يشاركهم أهل الدّنيا في آخرتهم. سكنوا الدّنيا بأفضل ما سكنت، و أكلوها بأفضل ما أكلت، فحظوا من الدّنيا بما حظى به المترفون، و أخذوا منها ما أخذه الجبابرة


[1] اين وجه ترجمه باعتبار اضافه مصدر به فاعل است و اگر مصدر را مضاف به مفعول به بدانيم: ترجمه آن چنين مى‌شود كه: همانا بزرگترين خيانت خيانت به كسانى است كه بشخص وى وثوق و اعتماد دارند، و زشت‌ترين غش كردن غش كردن به پيشوايان است.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست