كه بزرگترين خيانت خيانت كسى است كه
ديگران بر وى اعتماد دارند، و زشتترين غشّ كردن غشّ كردن پيشوايان است.[1]
و من عهد
له عليه الصلاة و السلام الى محمد بن أبى بكر حين قلده مصر- و هو المختار السابع و
العشرون من كتبه 7 و وصاياه و عهوده و رسائله
فاخفض لهم
جناحك، و ألن لهم جانبك، و ابسط لهم وجهك و آس بينهم في اللّحظة و النّظرة حتّى لا
يطمع العظماء في حيفك، و لا ييأس الضّعفاء من عدلك عليهم. و إنّ اللّه تعالى
يسائلكم معشر عباده عن الصّغيرة من أعمالكم و الكبيرة، و الظّاهرة و المستورة فإن
يعذّب فأنتم أظلم، فإن يعف فهو أكرم. و اعلموا عباد اللّه أنّ المتّقين ذهبوا
بعاجل الدّنيا و آجل الاخرة فشاركوا أهل الدّنيا في دنياهم و لم يشاركهم أهل
الدّنيا في آخرتهم. سكنوا الدّنيا بأفضل ما سكنت، و أكلوها بأفضل ما أكلت، فحظوا
من الدّنيا بما حظى به المترفون، و أخذوا منها ما أخذه الجبابرة
[1] اين وجه ترجمه باعتبار اضافه مصدر به فاعل است و اگر مصدر را
مضاف به مفعول به بدانيم: ترجمه آن چنين مىشود كه: همانا بزرگترين خيانت خيانت به
كسانى است كه بشخص وى وثوق و اعتماد دارند، و زشتترين غش كردن غش كردن به
پيشوايان است.