ذاكرا و لسانا شاكرا، اللّهم ثبّت قلوبنا
على دينك، اللّهم ارزقنا نعمة الحضور عندك، اللّهم يا عاصم قلوب المؤمنين خلّصنا
من شرور أنفسنا و وفّقنا بالتنعّم من مأدبتك القرآن الفرقان العظيم، و باتّباع
سنّة نبيك الكريم، و اطاعتك و اطاعة رسولك و اولى الأمر الّذين هم وسائط فيضك و
أبواب رحمتك يا أرحم الراحمين.
و قد حصل
الفراغ من تأليف هذا السفر الكريم بيد العبد الراجى لقاء ربّه الرّحيم: نجم الدّين
الحسن بن عبد اللّه الطبري الاملي في الامل، ليلة الأربعاء الثامنة عشر من ربيع
المولود من شهور سنة تسع و ثمانين و ثلاثمائة بعد الألف من هجرة خاتم النبيّين
صلّى اللّه عليه و على آله الطيبين الطاهرين، و الحمد للّه، و آخر دعويهم أن الحمد
للّه ربّ العالمين.
الترجمة
اين
نامهايست كه أمير 7 بمعاوية نوشت:
در آنچه كه
در دست دارى از خدا بترس، و حقّ خدا را بر خود بنگر و بشناختن آنچه كه عذرت در
ندانستن آن پذيرفته نمىشود باز گرد، زيرا براى بندگى و طاعت نشانها و پرچمهاى
روشن، و راههاى هويدا، و جادّه آشكار و نتيجه و غايت مطلوبست خردمندان بدان در
آيند، و سفلگان از آن روى گردانند، هر كه از آنها بازگشت از حقّ برگشت، و در وادى
گمراهى بسر برد، و خداى نعمتش را بر وى دگرگون كرد، و او را در عذابش افكند پس
خويشتن را درياب و خود را باش كه خدا راه را برايت روشن كرد، و چون كارها بدست تو
افتاد نهايت زيان را از دست خويش جارى كردى و در وادى كفر در آمدى، نفست تو را به
شرّ كشانيد و از دست وى بگل درماندى و تو را بگمراهى در آورد و به نابوديها رسانيد
و راهها را بر تو دشوار كرد.
إلى هنا
انتهى الجزء التاسع عشر من هذه الطبعة النفيسة القيمة و تمّ تصحيحه و ترتيبه بيد
العبد- السيد ابراهيم الميانجى- عفى عنه و عن والديه فى اليوم السابع من شهر رجب
الأصبّ- 1389- و يليه انشاء اللّه الجزء العشرون و أوله: المختار الحادى و
الثلاثون و الحمد للّه كما هو أهله.