responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 37

يكرهه. قال ابن الأثير في النهاية: الجبه هو الاستقبال بالمكروه و أصله من اصابة الجبهة يقال: جبهته إذا أصبت جبهته. انتهى قوله. و قال الشارح المعتزلي: و أن لا يجبههم: لا يواجههم بما يكرهونه و أصل الجبه لقاء الجبهة أو ضربها فلما كان المواجه غيره بالكلام القبيح كالضارب جبهته سمّى بذلك جبها. انتهى. و في القاموس: جبهه كمنعه ضرب جبهته و ردّه أو لقيه بما يكره. انتهى. و في منتهى الأرب جبهه (من باب فتح): زد بر پيشانى او و رد كرد آن را، و بمكروه پيش آمد او را و نابايست آورد بر وى. انتهى. و قال اميّة بن أبي الصّلت في ابن له عقّه:[1]

غذوتك مولودا و علتك يافعا

تعلّ بما ادني إليك و تنهل‌

إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت‌

لشكوك إلّا ساهرا أتململ‌

كأنّي أنا المطروق دونك بالّذي‌

طرقت به دوني و عيني تهمل‌

فلمّا بلغت السنّ و الغاية الّتي‌

إليها مدى ما كنت فيك اؤمّل‌

جعلت جزائي منك جبها و غلظة

كأنك أنت المنعم المتفضّل‌

فليتك إذ لم ترع حقّ ابوّتي‌

فعلت كما الجار المجاور يفعل‌

تراه معدّا للخلاف كأنّه‌

بردّ على أهل الصّواب موكّل‌

(و لا يعضههم) اى لا يرميهم بالبهتان و الكذب و في القاموس عضه كمن عضها و يحرك و عضيهة و عضهة بالكسر كذب و سحر و نمّ و جاء بالإفك و البهتان كأعضه و فلانا بهته و قال فيه ما لم يكن انتهى. و قال المتوكل الليثي (الحماسة 442 من شرح المرزوقي).

احذر وصال اللّئيم إنّ له‌

عضها إذا حبل وصله انقطعا

و قال المرزوقي في شرحه: احذر مواصلة اللئيم و مؤاخاته لأنّه إذا انقطع حبل وصله و انصرم ما يجمعك و إيّاه من ودّه يتكذّب عليك و يخلق من الإفك فيك ما لم تكتسبه لا بيدك و لا لسانك، و العضه ذكر القبيح كذبا و زورا و يقال:


[1] الابيات من الحماسة فراجع الى شرح الحماسة للمرزوقى. الحماسة 254. منه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست