responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 177

الأحاديث و الأخبار و اشتهر كالشمس في رابعة النهار حتّى أنّ معاوية بعث إلى عليّ 7 في كتاب كتبه إليه يقول فيه: انك كنت تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتّى تبايع، يعيّره و يؤنّبه بأنّه لم يبايع طوعا و لم يرض ببيعة أبي بكر حتّى استكره عليها خاضعا ذليلا كالجمل إذا لم يعبر على قنطرة و شبهها فانه يكره و يخشّ بالرماح و غيرها ليعبر كرها.

فكتب إليه بالجواب عنه ما ذكر في نهج البلاغة المتواتر نقله عنه 7 و هذا لفظه: و قلت: انّى كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتّى ابايع، و لعمر اللّه لقد أردت أن تذمّ فمدحت و أن تفضح فافتضحت و ما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكّا في دينه أو مرتابا في يقينه و هذه حجّتى إلى غيرك‌.

انتهى ما أردنا من نقل كلامه في المقام.

ثمّ قال أمير المؤمنين 7: (و ما على المسلم من غضاضة) أى ذلة و منقصة (في أن يكون مظلوما) أى مغصوبا حقّه و هو الخلافة و الغاصب ظالم‌ (ما لم يكن) المسلم المظلوم‌ (شاكّا في دينه و لا مرتابا بيقينه) فهو 7 يشير إلى أنّه كان على يقين و بصيرة في دينه و لا يضرّه و لا يضلّه عدول الناس عن العدل و ميلهم إلى الجور و سيأتي كلامه 7 في المختار 62 من هذا الباب: انّى و اللّه لو لقيتهم واحدا و هم طلاع الأرض كلّها ما باليت و لا استوحشت و إنّى من ضلالهم الّذي هم فيه و الهدى الّذي أنا عليه لعلى بصيرة من نفسى و يقين من ربّى و إنّى إلى لقاء اللّه و لحسن ثوابه لمنتظر راج‌- إلخ.

كما مضى نحو كلامه هذا في المختار العاشر من باب الخطب: ألا و إنّ الشيطان قد جمع حزبه و استجلب خيله و رجله و إنّ معى لبصيرتى ما لبّست على بصيرتى نفسى و لا لبّس عليّ‌- إلخ، و كذا في زالمختار 135 من باب الخطب: و إنّ معى لبصيرتى ما لبّست و لا لبّس عليّ‌- إلخ.

و في الحديث الثاني عشر من كتاب العقل و الجهل من اصول الكافي للكليني قدّس سرّه روى بإسناد عن هشام بن الحكم قال: قال لي أبو الحسن موسى بن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست