responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 178

جعفر 7: يا هشام إنّ اللّه تبارك و تعالى بشّر أهل العقل و الفهم في كتابه- إلى أن قال 7: يا هشام ثمّ ذمّ اللّه الكثرة فقال: وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‌ و قال: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ‌ و قال: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ‌.

يا هشام ثمّ مدح القلّة فقال: وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ و قال: وَ قَلِيلٌ ما هُمْ‌ و قال: وَ قالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ‌ و قال: وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ‌ و قال: وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ^ و قال: وَ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ‌ و قال: «و أكثرهم لا يشعرون» الحديث.

ثمّ قال أمير المؤمنين 7‌ (و هذه حجّتى إلى غيرك قصدها و لكنّى أطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها) يعنى 7 أنّ بيعته 7 الخلفاء على إجبارهم إيّاه و إكراههم إيّاه حجّة عليهم لما دريت من احتجاجه 7 على أبي بكر المنقول آنفا من كتاب الاحتجاج، و من احقاق الحقّ، و لما لم يكن معاوية في أمر الخلافة في شي‌ء كما دريت آنفا من عدم كونه في مظنّة الاستحقاق بل كان غير لائق له رأسا و كان أجنبيّا من النّبي و الأنصار كليهما و لم يكن له حظّ و شأن فيه أصلا قال 7: و هذه حجّتى إلى غيرك‌- إلخ.

و بما قدّمنا و حقّقنا في معنى قوله 7: و قلت إنّي كنت اقاد كما يقاد الجمل المخشوش‌- إلخ، تعلم أنّ ما ذهب إليه الشارح البحرانى ليس كما ينبغي تركنا نقل كلامه مخافة التطويل و من شاء فليراجع إلى شرحه.

و لنذكر نبذة من كلام ابن قتيبة الدينوري في إكراه القوم عليّا أمير المؤمنين 7 للبيعة و إبايته البيعة فقال في كتاب الإمامة و السياسة المعروف بتاريخ الخلفاء (ص 11 من طبع مصر):

ثمّ إنّ عليّا كرّم اللّه وجهه اتي به إلى أبي بكر و هو يقول: أنا عبد اللّه، و أخو رسوله، فقيل له: بايع أبا بكر فقال: أنا أحقّ بهذا الأمر منكم لا ابايعكم و أنتم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست