responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 128

يسيل فقال عبيدة: يا رسول اللّه أ لست شهيدا؟ قال: بلى، قال: أما و اللّه لو كان أبو طالب حيّا لعلم أنا أحقّ بما قال منه حين يقول:

كذبتم و بيت اللّه نخلى محمّدا

و لمّا نطاعن دونه و نناضل‌

و نسلمه حتّى نصرع حوله‌

و نذهل عن أبنائنا و الحلائل‌

إلى آخر ما ذكره الواقدي في المغازي.

و عتبة هذا هو جدّ معاوية من قبل امّه فانّ هندا امّ معاوية هي بنت عتبة ابن ربيعة بن عبد شمس، ففي المقابلة في كلام أمير المؤمنين 7: منّا أسد اللّه و منكم أسد الأحلاف بحمزة من بني هاشم و عتبة من بني اميّة جدّ معاوية ممّا لا ينبغي أن يرتاب فيه و هذا هو التفسير الصّحيح بلا مدافع.

و الحلفاء في قول عتبة هل هو مفرد أو جمع، فذهب أبو الزناد إلى أنّه مفرد فهي بفتح الحاء و سكون اللّام ففى أقرب الموارد: الحلفاء نبت أطرافه محدّدة كأنّها أطراف سعف النخل و الخوص ينبت في مغايض الماء و النزوز الواحدة حلفة مثل قصبة و قصباء، و طرفة و طرفاء، و قيل: واحدته حلفاء، قال سيبويه: الحلفاء واحد و جميع و كذلك طرفاء و بهمى و شكاعى واحدة و جميع، و من ذلك أنا الّذي في الحلفاء، أراد أنا الأسد لأنّ مأوى الأسد الاجام و منابت الحلفاء. انتهى.

و في منتهى الأرب، حلفاء كحمراء و حلف محرّكة: گياه دوخ، و هذا هو المراد من قوله: يعنى حلفاء الأجمة. و أمّا على الجمع فهي جمع الحليف أي المحالف قال أبو ذؤيب:

فسوف تقول إن هي لم تجدنى‌

أخان العهد أم أثم الحليف‌

قال ابن أبي الحديد بعد نقل ما نقلناه عن الواقدي: قلت: قد روى هذه الكلمة على صيغة اخرى: و أنا أسد الحلفاء، و روى أنا أسد الأحلاف.

ثمّ قال: قالوا في تفسيرهما: أراد أنا سيّد أهل الحلف المطيّبين، و كان الّذين حضروه بني عبد مناف و بني أسد بن عبد العزّى و بني تيم و بني زهرة و بني الحارث‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست