و هو خليفة
عامله عبد اللّه بن العباس على البصرة (و عبد الله عامل أمير المؤمنين 7
يومئذ عليها و على كور الاهواز و فارس و كرمان- نسخة).
و هو المختار
العشرون من باب الكتب و الرسائل:
و إنّي
أقسم باللّه قسما صادقا لئن بلغني أنّك خنت من فيىء المسلمين شيئا صغيرا أو كبيرا
لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظّهر، ضئيل الأمر، و السّلام.
المصدر
أتى بالكتاب
ابن واضح الأخباري الكاتب المعروف باليعقوبي في تاريخه (ص 180 ج 2 طبع النجف 1358
ه ق)، قال: كتب- يعني أمير المؤمنين 7- إلى زياد و كان عامله على فارس:
أمّا بعد فإنّ رسولي أخبرني بعجب، زعم أنّك قلت له فيما بينك و بينه إنّ الأكراد
هاجت بك فكسرت عليك كثيرا من الخراج و قلت له: لا تعلم بذلك أمير المؤمنين؛ يا زياد
و اقسم باللّه إنّك لكاذب و لئن لم تبعث بخراجك لأشدّنّ عليك شدّة تدعك قليل
الوفر، ثقيل الظهر؛ إلّا أن تكون لما كسرت من الخراج محتملا، انتهى.
و الظّاهر
أنّهما كتاب واحد روى على نسختين، و إن أمكن أن يكون كلّ واحد منهما كتابا على
حياله.