فِيكُمْ غِلْظَةً و قال: ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ و قال: فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى
سُوقِهِ.
(جفوة) تقول:
جفوته أجفوه جفوة و جفاء أى فعلت به ما ساءه و يقال على المجاز: أصابته جفوة
الزّمان و جفاوته كما في الأساس و الجفاء خلاف البرّ كما في الصحاح، و الجفوة: ضدّ
المواصلة و المؤانسة كما في الأقرب.
(يدنوا) من
الإدناء، يقال: أدنى الشيء إذا قرّبه إليه كثيرا، و منه قولهم: دخلت على الأمير
فرحّب بي و أدنى مجلسي.
(يقصوا) من
الإقصاء خلاف الإدناء أي الإبعاد، يقال: أقصاه عنه إقصاء أي أبعده عنه كثيرا.
(يجفوا) من
قولك جفوت الرّجل أجفوه جفاء أي أعرضت عنه أو طردته فهو مجفوّ.
(جلبابا) قال
في فتن البحار (ص 633 ج 8): الجلباب: الإزار، و الرّداء أو الملحفة، أو المقنعة.
انتهى، و قال الفيّومي في المصباح: الجلباب ثوب أوسع من الخمار و دون الرّداء، و
قال ابن الأعرابي: الجلباب إزار، و قال ابن فارس:
الجلباب ما
يغطى به من ثوب و غيره، و الجمع جلابيب، و تجلببت المرأة لبست الجلباب، انتهى ما
في المصباح، قال الجوهريّ في الصحاح: الجلباب: الملحفة، قالت امرأة من هذيل ترثي
قتيلا:
تمشي النّسور إليه و هي
لاهية
مشى العذارى عليهنّ
الجلابيب
و المصدر
الجلببة و لم تدغم لأنّها ملحقة، و في منتهى الأرب في لغة العرب:
جلباب كسرداب
و سنمّار: پيراهن و چادر زنان، و معجر يا چادرى كه زنان لباس خود را بدان از بالا
بپوشند جلابيب جمع.
(تشوبه) أي
تخلطه، يقال: شاب الشيء يشوبه شوبا و شيابا من باب نصر أي خلطه، و في المثل هو
يشوب و يروب يضرب لمن يخلط في القول و العمل.