responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 313

إذا وقف و تحبّس و منه قولهم اربع على نفسك و اربع على ظلعك أي ارفق بنفسك و كفّ، و في نسخة مخطوطة من النهج جاءت الكلمة بالتاء المثناة (ارتع) و كأنّها مصحّفة.

(لا يفيلنّ) فال رأيه يفيل فيالة و فيولة من باب ضرب أخطأ و ضعف، و فيّل رأيه تفييلا: قبّحه و ضعّفه و خطّاه، و رجل فائل الرأى و فيل الرأى أي ضعيفة، قال أبو الفرج محمّد بن الحسين الكاتب:

و أعلم أنّي فائل الرأي مخطئ‌

و لكن قضاء لا اطيق غلابه‌[1]

الاعراب‌

«فحادث» الفاء فصيحة.

«و إنّ بني تميم» الواو هنا و او الحال و لذا يجب أن تكسر انّ في المقام لأنّ وقوع انّ بعد واو الحال من المواضع التسعة الّتي يجب كسرها كما تقرّر في النحو فراجع إلى شرح صدر الدّين السيد علي خان الكبير على الصّمدية في النحو للشيخ البهائي العاملي قدّس سرّهما، و هذا نحو قوله تعالى: كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ‌ (الأنفال- 6) و قال أبو البقاء يعيش ابن عليّ في تفسيره التبيان في إعراب القرآن: الواو هنا- يعني في قوله تعالى و إنّ فريقا: للحال، و في تفسير الجلالين، و النيسابوري، و البيضاوي قوله تعالى:

وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ‌ في موضع الحال أي كما أخرجك في حال كراهتهم.

«و إنّهم. و إنّ لهم» معطوفان على قوله و إنّ بني تميم، «لم يسبقوا» على صيغة المجهول «ماسّة» صفة لقوله رحما لأنّها مؤنثة، «فاربع» الفاء فصيحة و التقدير إذا كان حال البصرة و شأن بني تميم كذا فاربع، «أبا العباس» منصوب بالنداء و هو كنية لابن عبّاس، «رحمك اللّه» جملة معترضة، «فيما جرى» متعلّق بقوله اربع «من خير و شرّ» بيان لما، «فانا شريكان» تعليل لقوله اربع «و كن» عطف على‌


[1] صححنا البيت في باب الاسد و الثور من كتاب كليلة و دمنة( ص 154 طبع طهران 1382 ه).

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست