responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 312

و نقل الجوهريّ عن الاصمعي قال: تنمّر له أي تنكّر له و تغيّر و أوعده لأنّ النّمر لا تلقاه أبدا إلّا غضبان.

و في كنز اللّغة: تنمّر- مانند پلنگ خشمناك شدن، و لبس فلان لفلان جلد النمر إذا تنكّر له و أظهر الحقد و الغضب و قيل: كانت ملوك العرب إذا جلست لقتل انسان لبست جلود النمور ثمّ أمرت بقتل من تريد قتله، و نقل الجاحظ في البيان و التبيين عن أبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني صاحب التفسير قال: سمعت يزيد بن المهلّب يخطب بواسط فقال: «يا أهل العراق، يا أهل السّبق و السّباق، و مكارم الأخلاق، إنّ أهل الشام في أفواههم لقمة دسمة، زبّبت لها الأشداق، و قاموا لها على ساق، و هم غير تاركيها لكم بالمراء و الجدال؛ فالبسوا لهم جلود النّمور».

(و غم) الوغم بالفتح فالسكون: الحرب و القتال و الترة و الذحل الثقيل و الحقد الثابت في الصّدر، قال ابن الأثير المتوفّى «606 ه ق» في و غم من النهاية: و في حديث عليّ 7: «إنّ بني تميم لم يسبقوا بوغم في جاهلية و لا اسلام» الوغم: الترة، و جمعها أوغام، و وغم عليه بالكسر أي حقد و تو غم إذا اغتاظ. انتهى.

استعاره (رحما) قال الراغب في المفردات: الرّحم رحم المرأة و منه استعير الرّحم للقرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة يقال: رحم و رحم، قال تعالى:

وَ أَقْرَبَ رُحْماً، انتهى، و في الأساس للزّمخشري: وقعت النطفة في الرّحم «هو الّذي يصوّركم في الأرحام» و هي منبت الولد و وعاؤه في البطن و بينهما رحم و رحم قال الهذلي:

و لم يك فظّا قاطعا لقرابة

و لكن وصولا للقرابة ذا رحم‌

«و أقرب رحما» و هي علاقة القرابة و سببها.

(مأزورون) من الوزر فأصله موزورون بالواو إلّا أنّه 7 قال:

مأزورون طلبا للمطابقة بين مأجورين و مأزورين، و نحوه قوله 7 لأشعث بن قيس إن صبرت جرى عليك القدر و أنت مأجور و إن جزعت جرى عليك القدر و أنت مأزور و سيأتي في الحكمة 291.

(اربع) بالباء الموحّدة قال الجوهريّ: ربع الرّجل يربع- من باب منع-

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست