responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 28

«قاتل جدّك» إمّا خبر بعد خبر للضمير أنا، أو صفة لأبي حسن نحو قوله تعالى: مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‌ في كونه صفة لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ^.

«شدخا» تميز يبيّن ابهام النسبة في قوله 7 أنا قاتل جدّك. «ما استبدلت دينا» المبدل منه محذوف أي ما استبدلت دينا بديني.

«ثائرا» حال لضمير جئت. و «جزعا» تميز للنسبة في تدعو. من الضرب متعلّق بقوله جزعا، و القضاء عطف على الضرب و كذا المصارع الاولى معطوفة على الضرب مجرورة بالفتح لأنّها غير منصرفة و الثّانية مجرورة بالإضافة. و جملة «و هي كافرة» حالية و العامل في الحال تدعو و ضمير التأنيث يرجع إلى جماعة معاوية. و إلى كتاب اللَّه متعلّق بتدعو. و جاحدة صفة للكافرة، و مبايعة معطوفة على الكافرة، و حائدة صفة للمبايعة.

المعنى‌

كتب 7 هذا الكتاب إلى معاوية لمّا أراد المسير إلى أهل الشام بعد ما شاور من كان معه في ذلك و أورد كلامه 7 في المشاورة مع قومه و كلام عدّة من أنصاره و أعوانه في جوابه 7 و كذا كلام بعض من المنافقين له 7 و ما دار بينهم و بين أصحابه 7 نصر في كتاب صفّين و لا بأس بنقلهما لأنّ كلمات أنصاره في المقام تزيد القاري إيمانا.

نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن إسماعيل بن يزيد و الحارث بن حصيرة عن عبد الرّحمن بن عبيد أبي الكنود قال: لمّا أراد عليّ 7 المسير إلى أهل الشام دعا إليه من كان معه من المهاجرين و الأنصار فحمد اللَّه و أثنى عليه و قال: أمّا بعد فانكم ميامين الرأى مراجيح الحلم مقاويل بالحقّ مباركو الفعل و الأمر و قد أردنا المسير إلى عدوّنا و عدوّكم فأشيروا علينا برأيكم.

أقول: كلامه 7 هذا مع وجازته و جودته و فصاحته و بلاغته ليس بمذكور في النهج.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست