«جلابيب» جمع الجلباب بكسر الجيم و سكون اللام و تخفيف الباء و بكسر
اللّام و تشديد الباء أيضا: الملحفة و هي الثوب الواسع فوق جميع الثياب. و تجلبب
الرّجل جلببة أي لبس الجلباب و لم تدغم لأنّها ملحقة بد حرج.
«تبهّجت» أي تحسّنت.
«يوشك» بالكسر أى يقرب و يدنو و يسرع، يقال:
أو شك يوشك
إيشاكا فهو موشك، و الوشيك السريع.
قال الجوهريّ
في الصحاح: و قد أوشك فلان إيشاكا أى أسرع السير؛ و منه قولهم يوشك أن يكون كذا.
قال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندي:
إذا جهل الشقيّ فلم يقدّر
ببعض الأمر أوشك أن يصابا
و العلامة
تقول: يوشك بفتح الشين و هي لغة رديئة، انتهى كلامه.
«يقفك واقف على ما لا ينجيك منه» أى يطلعك
عليه. قال الجوهريّ في الصحاح:
وقفته على
ذنبه أي اطّلعته عليه.
«مجنّ»
الترس: و بعض النسخ «منج» اسم الفاعل من قوله 7 ينجيك.
«اقعس عن هذا
الأمر» أمر من قعس عنه قعسا من باب علم أى تأخّر عنه كتقاعس و اقعنسس كما في صحاح
الجوهري؛ و على نسخة نصر أمر من أيس منه إياسا من باب علم أى قنط و قطع الرجاء
منه. «الأهبة» في الصحاح: تأهّب: استعدّ، و أهبة الحرب عدّتها؛ و الجمع اهب،
«شمّر» فقد مضى تفسيره و تحقيقه في شرح المختار 237 من باب الخطب (ص 190 ج 16)
فراجع.
«الغواة»
كالقضاة جمع غاو أى الضالّ. الإغفال: الإهمال و الترك. «المترف» مفعول، و في
الصحاح: أترفته النعمة أى أطغته. و في بعض النسخ مشكول على هيئة الفاعل و الصواب
ما قدّمناه؛ قال اللَّه تعالى: وَ ما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ
نَذِيرٍ إِلَّا قالَ مُتْرَفُوها إِنَّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (سبا- 34).
و قال تعالى: وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ (أنبياء- 14).
المأخذ:
المنهج و المسلك، و يروى على هيئة الجمع أعني الماخذ أيضا، و جاءت الماخذ بمعنى
المصائد أيضا.