responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 17  صفحه : 45

و أنكرتني بالعراق فما عدا ممّا بدا.

و لما نقله المفيد في الجمل أيضا و يوافق ما في النهج من أنّ ابن عباس قال:

و قد كان أمير المؤمنين 7 أوصاني أن ألقى الزبير (ص 153 طبع النجف) كما سنذكره، فعلى هذا مع فرض صحة الاولى و عدم سهو الراوي باتيان طلحة مكان الزبير يمكن أن يقال: إنه 7 بعثه إليهم غير مرّة.

قال ابن عباس: قد كان أمير المؤمنين 7 أوصاني أن ألقى الزبير و إن قدرت أن اكلّمه و ابنه ليس بحاضر، فجئت مرّة أو مرّتين كلّ ذلك أجده عنده ثمّ جئت مرّة اخرى فلم أجده عنده فدخلت عليه و أمر الزبير مولاه شرحسا أن يجلس على الباب و يحبس عنّا النّاس، فجعلت اكلّمه فقال: عصيتم أن خولفتم و اللَّه لتعلمنّ عاقبة ابن عمّك، فعلمت أنّ الرجل مغضب، فجعلت الاينه فيلين مرّة و يشتدّ اخرى، فلمّا سمع شرحسا ذلك أنفذ إلى عبد اللَّه بن الزبير و كان عند طلحة فدعاه، فأقبل سريعا حتّى دخل علينا، ثمّ جرى بينه و بين ابن الزبير كلام كثير فأبى ابن الزبير إلّا القتال و الجدال.

أقول: إنّ عبد اللَّه بن الزبير كان أشدّ عداوة من أبيه بأمير المؤمنين 7 و قال 7: ما زال الزبير رجلا منّا أهل البيت حتّى نشأ ابنه المشوم عبد اللَّه نقله الشارح المعتزلي في شرحه على النهج (ص 474 ج 2 طبع طهران 1302 ه) و ذكر هذا الكلام ابن عبد البرّ في الاستيعاب عن أمير المؤمنين 7 في عبد اللَّه بن الزبير إلّا أنّه لم يذكر لفظة المشوم.

و بالجملة أنه 7 أكثر إليهم الرسل فعادوا منهم اليه 7 باصرارهم على خلافه و استحلال دمه و دم شيعته، فلمّا رأى 7 أنّهم لا يتّعظون بوعظ و لا ينتهون عن الفساد و عبّوا للقتال كتب الكتائب و رتّب العساكر فنفر من ذي قار متوجّها الى البصرة.

من كلامه (ع) لما نفر من ذى قار متوجها الى البصرة

في الارشاد للمفيد قدّس سرّه: و من كلامه 7 و قد نفر من ذي قار متوجّها

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 17  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست