(الخواصر) جمع الخاصرة أى الشاكلة و بالفارسية:
تهيگاه ميان و في منتهى الأرب خاصرة كصاحبة تهيگاه و آنچه ميان سرسرين و
كوتاهترين استخوان پهلو است قال الحسين بن مطير في أبيات له (الحماسة 460)
مخصرّة الأوساط زانت عقودها
بأحسن ممّا زيّنتها عقودها
يريد أنها
دقيقة الخصور غير واسعة الجنوب. و قال آخر:
فتىّ لا يرى قدّ القميص بخصره
و لكنّما تفرى الفرىّ مناكبه
كنايه (الوليمة)
طعام العرس و قيل كلّ طعام صنع لدعوة أو غيرها و قيل كلّ طعام يتخذ لجمع الجمع
ولائم لكنها ههنا كناية عن لذّات الدنيا و خفض العيش و الدعة.
و (الظلم)
كالغرف جمع الظلمة كالغرفة و المراد بها اللّيل و (التذاكير) جمع تذكار لأن
التذكرة جمعها تذاكر
. الإعراب
اللام من
لتتنازعوا جارة للتعليل متعلقة بالممهل و الفعل منصوب بأن الناصبة المصدرية
المقدرة أى لأن تتنازعوا. و الفاء في فشدّوا فصيحة تنبىء عن محذوف يدلّ عليه ما
قبلها أى إذا أمهلكم اللّه في مضمار لتتنازعوا سبقة فشدّوا عقد المازر.
و ما أنقض و
أمحى صيغتا تعجب اى و ما امحى الظلم
. المعنى
كلامه 7 في التحريص على القتال و الحثّ على الجهاد و فضل المجاهدين و
في ذم القاعدين عنه ذكر في عدة مواضع من النهج كلّها كاف شاف لفظا و معنى على حدّ
لا يتأتى لأحد أن ينسج المعاني بالألفاظ بذلك المنوال و من تأمّلها حق التأمّل درى
أنها فوق كلام المخلوق.
على أنّها
كما تدلّ على قدرة بيانه كذلك يدلّ على كمال شجاعته و قدرته الروحيّة و مما بلغ
إلى حدّ التواتر أنّ صولته و سطوته و شجاعته أعجزت الأبطال