responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 16  صفحه : 182

بني العاص و في بني العيص و في بني حرب و لانت حاشية عثمان لاولئك الطوائف و أبي المسلمون إلا قتلهم و أبي إلّا تركهم قال أبو جعفر الطبري في تاريخه: فلما نزل القوم ذا خشب جاء الخبر أن القوم يريدون قتل عثمان إن لم ينزع فلما رأى عثمان ما رأى جاء عليّا فدخل عليه بيته فقال يا ابن عمّ إنّه ليس لي مترك و إن قرابتي قريبة و لي حقّ عظيم عليك و قد جاء ما ترى من هؤلاء القوم و هم مصبحي و أنا أعلم أن لك عند النّاس قدرا و أنّهم يسمعون منك فأنا احبّ أن تركب إليهم فتردّهم عنّي- إلى أن قال: فركب علىّ و ركب معه نفر من المهاجرين و كلّمهم على و محمّد ابن مسلمة و هما اللّذان قدما فسمعوا مقالتهما و رجعوا.

و قال (ص 433) بإسناده عن عكرمة عن ابن عبّاس لما حصر عثمان الحصر الاخر، قال عكرمة فقلت لابن عبّاس أو كانا حصرين؟ فقال ابن عبّاس الحصر الأوّل حصر اثنتى عشرة و قدم المصريون فلقيهم عليّ 7 بذي خشب فردّهم عنه و قد كان و اللّه علىّ له صاحب صدق. إلى آخر ما قال.

ثمّ قال الطبرى و المسعودي: و لما انصرفوا فصاروا إلى الموضع المعروف بحمّس إذا هم بغلام على بعير و هو مقبل من المدينة فتأملوه فاذا هو ورش غلام عثمان فقرروه فأقرّ و أظهر كتابا إلى ابن أبي سرح صاحب مصر: إذا قدم عليك الجيش فاقطع يد فلان و اقتل فلانا و افعل بفلان كذا و أحصى أكثر من في الجيش و أمر فيهم بما أمر فرجعوا إلى المدينة و حصروا عثمان في داره و منعوه الماء فأشرف على النّاس و قال: ألا أحد يسقينا؟- إلى أن قالا: فبلغ عليا طلبه الماء فبعث إليه بثلاث قرب ماء. قال المسعودي: فلما بلغ عليّا أنهم يريدون قتله بعث بابنيه الحسن و الحسين و مواليه بالسلاح إلى بابه لنصرته و أمرهم أن يمنعوه منهم.

قال الطبري: (ص 410) و كان عثمان يسترجع ممّا يرى على الباب فقال مروان: إن كنت تريد أن تذبّ عنه فعليك بابن أبي طالب فانه متستر و هو لا يجبه فخرج سعد حتّى أتى عليّا و هو بين القبر و المنبر فقال: يا أبا حسن قم فداك أبي و امي جئتك و اللّه بخير ما جاء به أحد قط إلى أحد تصل رحم ابن عمّك و تأخذ بالفضل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 16  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست