responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 84

بظلام للعبيد.

ثمّ نقول للشارح المعتزلىّ: إن الأخبار المتواترة من الفريقين في حقّ عليّ 7 من أحاديث غدير خم و استخلافه 6 عليّا 7 فى المدينة، و حديث المنزلة المتواتر عند الفريقين، و ما قاله 6 فى حقه لما نزل و أنذر عشيرتك الأقربين سلموا عليه بامرة المؤمنين و أنت الخليفة بعدى و قوله 6 فى حقّه أنت أخى و وصيى و خليفتى من بعدي و قاضى دينى- بكسر الدال- و غيرها ممّا هى متواترة معنى و نص فى امامته و ولايته على النّاس و خلافته بلا فصل عن خاتم الأنبياء 6 و المطاعن المقبولة المسلمة المتواترة عند الفريقين في أبى بكر و عمر و عثمان و مثالبهم و تسليم جميع المسلمين أفضليته 7 من كلّ جهة من العلم و التقوى و الشجاعة و غيرها من الفضائل بعد النّبيّ 6 على كافة الانام حتّى انّه لم يكن بينه و بين النّبيّ فرق إلّا رتبة النّبوّة كما شهد بها المؤالف و المخالف، لم تبق لهؤلاء شكّا و ريبا فى الامامة حتّى يسألوا النّبيّ 6 عمّن يلي امورهم بعده.

على أنّ النّبيّ 6 مع ذلك كلّه أراد أن يكتب و يصرح بذلك أيضا حين وفاته و منع عمر عن ذلك كما هو متواتر بالمعنى‌

. الكلام فى ان عمر آذى رسول اللّه 6 و المسلمين بقوله انه 6 يهجر

قال أبو جعفر الطبرى فى تاريخه باسناده إلى سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال يوم الخميس و ما يوم الخميس قال: ثمّ نظرت إلى دموعه تسيل على خدّيه كأنّها نظام اللؤلؤ قال: قال رسول اللّه 6 ايتونى باللوح و الدواة أو بالكتف و الدّواة اكتب لكم كتابا لا تضلّون بعده قال: فقالوا إنّ رسول اللّه 6 يهجر.

و فيه أيضا عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس قال: يوم الخميس و ما يوم الخميس قال اشتد برسول اللّه 6 وجعه فقال ايتونى اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدى ابدا فتنازعوا و لا ينبغي عند نبى أن يتنازع فقالوا ما شأنه أهجر أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعونى فما أنا فيه خير ممّا تدعوننى إليه و أوصى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست