responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 74

بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ‌ فاىّ مصيبة أعظم من تلك المصيبة للعالمين.

فأشار 7 بانه ليس لنا مصيبة غيرها لانها مسلية عن غيرها كما قال 7 في الخطبة المأتين عند دفن فاطمة 3 كالمناجي به رسول اللّه 6 عند قبره:

الا ان في التأسي لي بعظيم فرقتك و فادح مصيبتك موضع تعزّ.

في الكافي عن أبي جعفر 7 قال ابن اصبت بمصيبة في نفسك أو في مالك أو في ولدك فاذكر مصابك برسول اللّه 6 فان الخلائق لم يصابوا بمثله قطّ.

و فيه أيضا سليمان عمرو النخعي عنه 7 قال من اصيب بمصيبة فليذكر مصابه بالنّبيّ 6 فانها أعظم المصائب.

و فيه أيضا عبد اللّه بن الوليد الجعفي عن رجل عن أبيه قال: لما اصيب أمير المؤمنين 7 نعى الحسن إلى الحسين 8 و هو بالمدائن فلما قرأ الكتاب قال يا لها من مصيبة ما أعظمها مع أن رسول اللّه 6 قال من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بى فانه لم يصاب بمصيبة أعظم منها و صدق رسول اللّه 6.

و في الوسائل الحسين بن علوان عن جعفر بن محمّد عن أبيه 8 قال: قال رسول اللّه 6 من اصيب بمصيبة فليذكر مصيبته فيّ فانه اعظم المصائب.

و روى الشيخ زين الدين في كتاب مسكّن الفؤاد عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه 6 إذا أصاب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بى فانها ستهون عليه.

و عنه 6 انه قال من عظمت عنده مصيبة فليذكر مصيبته بى فانّها ستهون عليه.

و عنه 6 انّه قال فى مرض موته أيّها النّاس ايّما عبد من امّتى اصيب بمصيبة من بعدي فليتعزّ بمصيبته بى عن المصيبة التي تصيبه بعدى فان أحدا من امّتى لن يصاب بمصيبة بعدى اشد عليه من مصيبتى و غير ذلك من الأخبار المروية فى الباب من كتب علمائنا الاقدمين رضوان اللّه عليهم أجمعين.

و فسر الشّارح المعتزلي كلامه 7 بوجه آخر حيث قال: قوله 7‌ خصصت‌، أي خصت مصيبتك أهل بيتك حتّى أنهم لا يكترثون بما يصيبهم بعدك من‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست