responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 47

(الهمة) بالكسر و بالفتح: ما هم به من أمر ليفعل و هممت بالشى‌ء أهمّ هما إذا أردته. (الزاكى): الطيّب الخالص الحسن و الزّكاة صفوة الشي‌ء، (السبر): امتحان غور الجرح و غيره كالاستبار يقال سبرت الرّجل اسبره أي اختبرت باطنه و غوره و السبر فى الاصل ادخال الميل في الجراحة لمعرفة غورها و يطلق على مطلق الاختبار قال الحريري: فولجت غابة الجمع لا سبر مجلبة الدمع و قال المرزوقي في شرح الحماسة «873» و توسع في استعماله «يعني سبرت» حتى وضع موضع جرّبت، و لذا سمّى الملمول الذي يقدّر به الجرح و غوره مسبارا، و المسبار مفعال من ابنية الالات كالمفتاح و من أبيات تلك الحماسة.

فلقد سمتنى بوجهك و الوصل قروحا أعيت على المسبار (الضريبة): الطبيعة و الخليقة و جمعها الضّرائب، قال القتّال الكلابي «حماسة 217»:

جليد كريم خيمه و طباعه‌

على خير ما تبنى عليه الضّرائب‌

(الجليبة): ما يجلبه الانسان و يتكلّفه، المجلوبة و جمعها كالضريبة و المراد بها الخلق الذي يتكلفه الانسان و يستجلبه مثل أن يكون جبانا بالطبع فيتكلف الشجاعة أو شحيحا بالطبع فيتكلف الجود، (التائه) فاعل من التيه بمعنى الحيرة و الضلالة لسان طلق و (طليق) فصيح ذو حدّة، (الجنان) بفتح أوّله: القلب.

اليماني هو أبو محمّد ذعلب و هو من شيعته 7 في الكافي للكليني قدّس سرّه في باب جوامع التوحيد و في الوافي للفيض ص 95 ج 1 بينا أمير المؤمنين 7 يخطب على منبر الكوفة إذ قام إليه رجل يقال له ذعلب ذو لسان بليغ في الخطب شجاع القلب فقال يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك فقال ويلك يا ذعلب ما كنت اعبد ربا لم أره فقال يا أمير المؤمنين كيف رأيته قال ويلك يا ذعلب لم تره العيون بمشاهدة الابصار و لكن رأته القلوب بحقائق الايمان ويلك يا ذعلب ان ربّي لطيف اللّطافة لا يوصف باللّطف الحديث.

و ذعلب بالذال المعجمة و العين المهملة كزبرج معناه في الاصل الناقة السريعة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست