responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 46

و من كلام له 7 و هو المأتان و الاثنان و الثلاثون من المختار فى باب الخطب‌

روى اليماني عن أحمد بن قتيبة عن عبد اللَّه بن يزيد عن مالك بن دحية قال: كنّا عند أمير المؤمنين علي 7 و قد ذكر عنده اختلاف النّاس فقال:

إنّما فرّق بينهم مبادي طينهم، و ذلك أنّهم كانوا فلقة من سبخ أرض و عذبها، و حزن تربة و سهلها، فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون، و على قدر اختلافها يتفاوتون، فتامّ الرّواء ناقص العقل، و مادّ القامة قصير الهمّة، و زاكي العمل قبيح المنظر، و قريب القعر بعيد السّبر، و معروف الضّريبة منكر الجليبة، و تائه القلب متفرّق الّلبّ، و طليق اللّسان حديد الجنان‌.

اللغة

(الطين): التراب، و الطّينة: القطعة منه، في لسان العرب الطين معروف الوحل واحدته طينة، و الطينة أيضا الخلقة و الجبلّة و في بعض النسخ طينتهم، (الفلقة):

القطعة و الشق من الشي‌ء و جمعه فلق كعنب، و (السبخة) محركة و مسكنة: أرض ذات ملح لا تستعد للنبات و الزرع، مقابل العذب، و (العذب) ما طاب منها و استعد للنبات، (الحزن) على وزن فلس: ما غلظ من الأرض كالحزنة، و (السهل) من الأرض ضدّ الحزن، (الرواء) بالضم و الهمز كغلام مشتق من روى: حسن المنظر قال المتنبي:

فارم بي ما اردت منى فانى‌

اسد القلب آدمى الرّواء

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست