responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 352

من الذين كرهوا ان يعينوه في حربه ان الحرب قد وضعت اوزارها و التقى هذان الرّجلان بدومة الجندل فاقدموا عليّ فأتاه عبد اللّه بن الزبير و عبد اللّه بن عمر و أبو الجهم بن حذيفة و عبد الرحمن بن الاسود بن يغوث الزهرى و عبد اللّه بن صفوان الجمحى و رجال من قريش و أتاه المغيرة بن شعبة و كان مقيما بالطائف لم يشهد صفين فقال: يا مغيرة ما ترى؟ قال: يا معاوية لو وسعنى أن أنصرك لنصرتك و لكن عليّ أن آتيك بأمر الرجلين فركب حتّى اتى دومة الجندل فدخل على أبي موسى كانه زائر له. فقال يا با موسى ما تقول فيمن اعتزل هذا الأمر و كره الدماء؟ قال اولئك خيار النّاس خفّت ظهورهم من دمائهم و خمصت بطونهم من أموالهم.

ثمّ أتى عمرا فقال: يا با عبد اللّه ما تقول فيمن اعتزل هذا الأمر و كره هذه الدماء؟ قال اولئك شرّ النّاس لم يعرفوا حقّا و لم ينكروا باطلا، فرجع المغيرة إلى معاوية فقال له: قد ذقت الرجلين أما عبد اللّه بن قيس فخالع صاحبه و جاعلها الرجل لم يشهد هذا الأمر و هواه في عبد اللّه بن عمر، و أمّا عمرو فهو صاحبك الّذي تعرف و قد ظن النّاس انه يرومها لنفسه و انّه لا يرى انّك احق بهذا منه.

«ابتداء المكالمة و المشاجرة بين ابى موسى و عمرو بن العاص»

قال نصر: أقبل أبو موسى إلى عمرو فقال يا عمرو هل لك في أمر هو للامة صلاح و لصلحاء النّاس رضا، نولى هذا الامر عبد اللّه بن عمر بن الخطاب الّذى لم يدخل في شي‌ء من هذه الفتنة و لا هذه الفرقة؟ و عبد اللّه بن عمرو بن العاص و عبد اللّه بن الزبير قريبان يسمعان هذا الكلام، فقال عمرو: فأين أنت عن معاوية؟ فأبي عليه أبو موسى و شهدهم عبد اللّه بن هشام و عبد الرحمن بن يغوث و أبو الجهم بن حذيفة العدوى و المغيرة بن شعبه. فقال عمرو: أ لست تعلم أن عثمان قتل مظلوما؟ قال: بلى. قال:

اشهدوا فما يمنعك يا با موسى من معاوية وليّ عثمان و بيته في قريش ما قد علمت فان خشيت أن يقول النّاس ولّي معاوية و ليست له سابقة فان لك بذلك حجة تقول انّي وجدته وليّ عثمان الخليفة المظلوم الطالب بدمه الحسن السياسة الحسن التدبير

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست