responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 351

فقلت معاذ اللّه من شرّ فتنة

لها آخر لا يستقال و أوّل‌

و لو كنت يوما لا محالة وافدا

تبعت عليّا و الهوى حيث يجعل‌

و لكنني زاولت نفسا شحيحة

على دينها تأبي عليّ و تبخل‌

فاما ابن هند فالتراب بوجهه‌

و ان هواى عن هواه لأميل‌

فيا عمر ارجع بالنصيحة انّني‌

سأصبر هذا العام و الصبر أجمل‌

فارتحل عمر و قد استبان له أمر أبيه.

أقول: عمر بن سعد هذا هو الّذي اطاع أهل الشقاق و النفاق و حملة الاوزار المستوجبين النّار و توازر على الحسين بن عليّ 8 في كربلاء و قد أخبر بذلك أمير المؤمنين عليّ 7 كما ورد في غير واحد من الاخبار.

ففي الارشاد للمفيد و الاحتجاج للطبرسى رضوان اللّه عليهما عن زكريا بن يحيى القطان عن فضل بن زبير عن أبي الحكم قال سمعت مشيختنا و علماءنا يقولون خطب عليّ ابن أبي طالب 7 فقال في خطبة: سلوني قبل أن تفقدوني فو اللّه لا تسألوني عن فئة تضل مأئة و تهدى مأئة إلا نبّأتكم بناعقها و سايقها إلى يوم القيامة فقام اليه رجل فقال أخبرني كم في رأسي و لحيتي من طاقة شعر فقال أمير المؤمنين 7 و اللّه لقد حدّثني خليلي رسول اللّه 6 بما سئلت عنه و أن علي كلّ طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك و على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزّك و أن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول اللّه 6 و آية ذلك مصداق ما أخبرتك به و لولا أن الّذى سئلت عنه يعسر برهانه لاخبرتك به، و لكن آية ذلك ما نبّأت به من لعنتك و سخلك الملعون.

ثمّ قالا: و كان ابنه في ذلك الوقت صبيّا صغيرا يحبو فلمّا كان من أمر الحسين 7 ما كان تولّي قتله و كان الأمر كما قال أمير المؤمنين 7.

ذلك الرجل السائل هو سعد بن أبي وقاص و ذلك السخل هو ابنه عمر كما صرّح بهما في كثير من الأخبار.

«ارسال معاوية المغيرة بن شعبة الى دومة الجندل»

قال نصر: و قد كانت الاخبار أبطأت على معاوية فبعث إلى رجال من قريش‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست