responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 341

أحدا هو أوثق برأيه و نظره من عمرو بن العاص و انه لا يصلح للقرشى إلا مثله فعليكم بعبد اللّه بن عباس فارموه به فان عمرا لا يعقد عقدة إلّا حلها عبد اللّه و لا يحلّ عقدة الا عقدها و لا يبرم أمرا إلّا نقضه و لا ينقض أمرا إلّا أبرمه، فقال الأشعث لا و اللّه لا نحكم فينا مضريان حتى تقوم الساعة و لكن اجعله رجلا من أهل اليمن إذا جعلوا رجلا من مضر، فقال علىّ 7: إنّى أخاف أن يخدع يمنيكم فان عمرا ليس من اللّه فى شي‌ء حتى إذا كان له فى أمر هواه، فقال الاشعث و اللّه لأن يحكما ببعض ما نكره و احدهما من أهل اليمن أحب إلينا من أن يكون ما نحبّ في حكمهما و هما مضريان.

قال: قال علىّ 7 قد أبيتم الا أبا موسى؟ قالوا: نعم قال: فاصنعوا ما أردتم فبعثوا إلى أبى موسى و قد اعتزل بأرض من أرض الشام يقال لها عرض و اعتزل القتال فأتاه مولى له فقال إن النّاس قد اصطلحوا، قال: الحمد للّه رب العالمين، قال: و قد جعلوك حكما، قال إنّا للّه و إنّا إليه راجعون.

فجاء أبو موسى حتى دخل عسكر علىّ و جاء الاشتر حتى أتى عليّا فقال له يا أمير المؤمنين ألزّني بعمرو بن العاص فو اللّه الذي لا إله إلّا غيره لئن ملأت عيني منه لأقتلنه، و جاء الاحنف بن قيس التميمي فقال يا أمير المؤمنين إنك قد رميت بحجر الأرض و من حارب اللّه و رسوله أنف الاسلام و اني قد عجمت هذا الرّجل يعني أبا موسى و حلبت اشطره فوجدته كليل الشفرة قريب القعر و انه لا يصلح لهؤلاء القوم الا رجل يدنو منهم حتى يكون في اكفهم و يتباعد منهم حتى يكون بمنزلة النجم منهم فان شئت أن تجعلني حكما فاجعلني فان شئت ان تجعلني ثانيا أو ثالثا فانه لا يعقد عقدة إلا حللتها و لن يحلّ عقدة إلا عقدتها و عقدت لك اخرى اشد منها فعرض عليّ 7 ذلك على الناس فأبوه و قالوا: لا يكون إلّا أبا موسى.

«صورة صحيفة الصلح و اختلاف الناس فى كتابتها»

قال نصر: فلما رضى أهل الشام بعمرو بن العاص و رضى أهل العراق بأبي موسى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست