responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 304

انشدك باللَّه الا اصبحت و قد ربطت مقاوذ خيلك بارجل القتلي فانّ الدبرة تصبح عندك لمن غلب على القتلي فأخبر الرّجل عليّا 7 بذلك فسار عليّ 7 في بعض الليل حتى جعل القتلي خلف ظهره و كانت الدبرة له عليهم.

«قتل ذى الكلاع و حمل جثته»

و أمّا ذو الكلاع فقتله خندف البكري، و قال نصر: حدثنا عمرو بن شمر عن جابر قال: حمل ذو الكلاع ذلك اليوم بالفيلق العظيم من حمير على صفوف أهل العراق فناداهم أبو شجاع الحميرى و كان من ذوى البصائر مع عليّ 7 فقال يا معشر حمير تبت أيديكم اترون معاوية خيرا من عليّ 7 اضل اللَّه سعيكم ثمّ أنت يا ذا الكلاع فو اللَّه إنا كنّا نرى ان لك نيّة في الدين، فقال ذو الكلاع ايها يا باشجاع و اللَّه لأعلم ما معاوية بأفضل من عليّ 7 و لكنّي اقاتل على دم عثمان قال فاصيب ذو الكلاع حينئذ قتله خندف بن بكر البكرى في المعركة.

قال نصر: فحدثنا عمرو، قال: حدثنا الحرث بن حصيرة ان ابن ذى الكلاع ارسل إلى الاشعث بن قيس رسولا يسأله ان يسلم إليه جثة أبيه فقال الاشعث اني أخاف أن يتهمنى أمير المؤمنين في أمره فاطلبه من سعيد بن قيس فهو في الميمنة فذهب إلى معاوية فاستأذنه ان يدخل إلى عسكر عليّ 7 يطلب أباه بين القتلي و قال له انّ عليّا 7 قد منع أن يدخل احد منا إلى معسكره يخاف ان يفسد عليه جنده فخرج ابن ذى الكلاع فارسل إلى سعيد بن قيس الهمداني يستأذنه على ذلك فقال سعيد انا لا نمنعك من دخول العسكر ان أمير المؤمنين لا يبالي من دخل منكم إلى معسكر فادخل، فدخل من قبل الميمنة فطاف في العسكر فلم يجده ثمّ أتى الميسرة فطاف في العسكر فوجده قد ربطت رجله بطنب من اطناب بعض فساطيط العسكر فوقف على باب الفسطاط فقال: السّلام عليكم يا أهل البيت فقيل له:

و عليك السّلام فقال أ تأذنون لنا في طنب من أطناب فسطاطكم و معه عبد له اسود لم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست