responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 301

و في كتاب الصّفين لنصر بن مزاحم و كذا في تاريخ الطبري ان عليّا مرّ على جماعة من أهل الشام فيها الوليد بن عقبة و هم يشتمونه فخبر بذلك فوقف فيمن يليهم من أصحابه فقال انهدوا إليهم عليكم السكينة و الوقار و قار الاسلام و سيما الصالحين فو اللَّه لأقرب قوم من الجهل باللَّه قائدهم و مؤدّبهم معاوية و ابن النابغة و أبو الأعور السلمي و ابن أبي معيط شارب الخمر المجلود حدّا في الاسلام و هم أولى من يقومون فيقصبونني و يشتمونني و قبل اليوم ما قاتلوني و شتموني و أنا إذ ذاك أدعوهم إلى الاسلام و هم يدعونني إلى عبادة الاصنام الحمد للَّه قديما عادانى الفاسقون فعبّدهم اللَّه ألم يفتحوا إن هذا الهو الخطب الجليل ان فسّاقا كانوا عندنا غير مرضيين و على الاسلام و أهله متخوفين حتى خدعوا شطر هذه الامة و اشربوا قلوبهم حبّ الفتنة فاستمالوا أهوائهم بالافك و البهتان قد نصبوا لنا الحرب في اطفاء نور اللَّه عزّ و جلّ و اللَّه متمّ نوره و لو كره الكافرون، اللهم فافضض جمعهم و شتت كلمتهم و ابسلهم بخطاياهم فانّه لا يذلّ من و اليت و لا يعزّ من عاديت.

و كذلك نرى يزيد بن معاوية و اتباعه لقنوا النّاس في ابن علىّ أمير المؤمنين أبي عبد اللَّه الحسين 8 ما لقنهم معاوية و اتباعه في أمير المؤمنين عليّ 7 و اصحابه قال غير واحد من حملة الاثار منهم الطبري فى تاريخه انه لما دخل وقت صلاة الظهر من يوم العاشوراء قال أبو ثمامة الصيداوي رضى اللَّه عنه للحسين 7 يا أبا عبد اللَّه نفسي لنفسك الفداء هؤلاء اقتربوا منك لا و اللَّه لا تقتل حتى اقتل دونك و احبّ أن القى اللَّه ربّى و قد صليت هذه الصلاة، فرفع الحسين 7 رأسه إلى السماء و قال ذكرت الصلاة جعلك اللَّه من المصلين الذاكرين نعم هذا أوّل وقتها ثم قال سلوهم ان يكفوا عنّا حتى نصلّى فقال الحصين بن نمير انها لا تقبل فقال له حبيب بن مظاهر زعمت الصلاة من ابن رسول اللَّه لا تقبل و تقبل منك ياختار. و في تاريخ الطبرى: يا حمار، مكان ياختار.

و الحصين هذا كان ممن انقاد إلى ملك يزيد و اطاع و همه المردى و هواه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست