responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 299

صمد فيمن كان معه لسعيد بن قيس و من معه من همدان و أمر علىّ 7 الاشتران يتقدم باللواء إلى أهل حمص و غيرهم من أهل قنسرين فاكثر القتل فى أهل حمص و قنسرين بمن معه من القراء و أتى المر قال يومئذ بمن معه فلا يقوم له شي‌ء و جعل يرقل كما يرقل الفحل فى قيده و علىّ وراءه يقول يا اعور لا تكن جبانا تقدم و المرقال يقول:

قد أكثر القوم و ما أقلّا

اعور يبغى أهله محلّا

قد عالج الحياة حتى ملّا

لا بد ان يفل أو يفلّا

اسلّهم بذى الكعوب سلّا

«كلام هاشم بن عتبة المرقال»

قال نصر بن مزاحم فى كتاب الصفين و أبو جعفر الطبرى فى التاريخ: ان هاشم ابن عتبة دعا في النّاس عند المساء «يعني مساء اليوم التاسع» ألا من كان يريد اللَّه و الدار الاخرة فليقبل، فاقبل إليه ناس فشد في عصابة من أصحابه على أهل الشام مرارا فليس من وجه يحمل عليهم الاصبروا له و قوتل فيه قتالا شديدا فقال لأصحابه لا يهولنكم ما ترون من صبرهم فو اللَّه ما ترون منهم الا حميّة العرب و صبر ما تحت راياتها و عند مراكزها و انهم لعلى الضلال و انكم لعلى الحق يا قوم اصبروا و صابروا و اجتمعوا و امشوا بنا إلى عدوّنا على تؤدة رويدا ثمّ تاسوا و تصابروا و اذكروا اللَّه و لا يسلم رجل اخاه و لا تكثروا الالتفات و اصمد و اصمدهم و جالدوهم محتسبين حتى يحكم اللَّه بيننا و هو خير الحاكمين ثمّ مضى في عصابة معه من القراء فقاتل قتالا شديدا هو و أصحابه حتى رأى بعض ما يسرون به إذ خرج عليهم فتى شاب يقول:

انا ابن أرباب الملوك غسّان‌

و الدائن اليوم بدين عثمان‌

إني أتاني خبر فأشجان‌

ان عليا قتل ابن عفان‌

ثمّ شد فلا ينثني يضرب بسيفه ثمّ يلعن و يشتم و يكثر الكلام، فقال له هاشم ابن عتبة ان هذا الكلام بعده الخصام و انّ هذا القتال بعده الحساب فاتق اللَّه فانك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست