responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 258

أنا عبيد اللّه ينميني عمر

خير قريش من مضي و من غبر

غير نبي اللّه و الشيخ الأغر

قد أبطأت في نصر عثمان مضر

و الربعيون فلا أسقوا المطر

فناداه علىّ ويحك يا ابن عمر علام تقاتلنى و اللّه لو كان أبوك حيا ما قاتلني.

قال: أطلب بدم عثمان. قال 7 أنت تطلب بدم عثمان و اللّه يطلبك بدم الهرمزان.

و أمر علىّ 7 الأشتر النخعي بالخروج اليه فخرج الاشتر اليه و هو يقول:

إنّي أنا الأشتر معروف السير

إنّى أنا الأفعى العراقى الذكر

لست من الحى ربيع او مضر

لكننى من مذحج البيض الغرر

فانصرف عنه عبيد اللّه و لم يبارزه و كثرت القتلى يومئذ قال الطبرى: قال أبو مخنف حدّثنى أبو روق الهمدانى أن يزيد بن قيس الأرحبى حرّض الناس فقال إن المسلم السليم من سلم دينه و رأيه و إن هولاء القوم و اللّه إن يقاتلوننا على إقامة دين رأونا ضيّعناه و إحياء حقّ رأونا أمتناه و إن يقاتلوننا إلا على هذه الدنيا ليكونوا جبابرة فيها ملوكا فلو ظهروا عليكم لا أراهم اللّه ظهورا و لا سرورا لزموكم بمثل سعيد و الوليد و عبد اللّه بن عامر السفيه الضال يجيز أحدهم في مجلسه بمثل ديته و دية ابيه و جدّه يقول هذا لى و لا إثم علىّ كأنما اعطى تراثه عن أبيه و امّه و إنما هو مال اللّه عز و جل أفاءه علينا بأسيافنا و أرماحنا فقاتلوا عباد اللّه القوم الظالمين الحاكمين بغير ما أنزل اللّه و لا يأخذكم فى جهادهم لوم لائم فانهم إن يظهروا عليكم يفسدوا عليكم دينكم و دنياكم و هم من قد عرفتم و خبرتم و أيم اللّه ما ازدادوا إلى يومهم هذا إلا شرا.

و قاتلهم عبد اللّه بن بديل فى الميمنة قتالا شديدا حتّى انتهى إلى قبة معاوية.

ثمّ إن الّذين تبايعوا معاوية على الموت اقبلوا إلى معاوية فامرهم أن يصمدوا لابن بديل فى الميمنة و بعث معاوية إلى حبيب بن مسلمة الفهرى فى الميسرة فحمل بهم و بمن كان معه على ميمنة الناس فهزمهم و انكشف أهل العراق من قبل الميمنة حتّى لم يبق منهم إلّا ابن بديل فى مأتين أو ثلاثمأة من القراء قد أسند بعضهم ظهره إلى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست