responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 247

بهم مثلة لم يمثّلها احد من العرب، إلى أن قال:

إنّ اللّه عزّ و جل أنزل في ذلك من قول رسول اللّه 6 و قول أصحابه‌ وَ إِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ وَ اصْبِرْ وَ ما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ‌ فعفا رسول اللّه 6 و صبر و نهى عن المثلة.

و في مجمع البيان: قال المسلمون لئن أمكننا اللّه منهم لنمثلن بالأحياء فضلا عن الأموات فنزلت الاية. و قيل إن الاية عامة في كلّ ظلم كغصب أو نحوه فانما يجازى بمثل ما عمل.

و في تفسير الصافى للفيض (ره) و عن النبي 6 انّه قال يوم احد من له علم بعمّى حمزة فقال الحرث الصمت أنا أعرف موضعه فجاء حتّى وقف على حمزة فكره أن يرجع إلى رسول اللّه 6 فيخبره فقال رسول اللّه 6 لأمير المؤمنين 7 يا على اطلب عمّك فجاء على 7 فوقف على حمزة فكره أن يرجع إليه فجاء رسول اللّه 6 حتّى وقف عليه فلما رأى ما فعل به بكى ثمّ قال ما وقفت موقفا قط اغيظ علىّ من هذا المكان لئن أمكننى اللّه من قريش لامثّلن سبعين رجلا منهم فنزل عليه جبرئيل 7 فقال و ان عاقبتم الاية.

و العياشى عن الصادق 7 لما رأي رسول اللّه 6 ما صنع بحمزة بن عبد المطلب قال اللّهم لك الحمد و اليك المشتكى و انك المستعان على ما نرى ثمّ قال لئن ظفرت لامثلن و امثلن قال فانزل اللّه و إن عاقبتم الاية.

و بالجملة و عبيد اللّه بن عمر لم يكن في قتل الهرمزان و جفينة و ابنة أبي لؤلؤة بمصاب و ما عمله إلّا التجاوز عن النهج القويم و المخالف عن الكتاب الكريم و عليه أن يعاقب أبا لؤلؤة بمثل ما عوقب به فقط مع أن فيروز أبا لؤلؤة لما طعن عمر نحر نفسه وقتئذ أيضا كما قال المسعودى في مروج الذهب: أخذ خنجرا فاشتمل عليه ثمّ قعد لعمر في زاوية من زوايا المسجد في الغلس و كان عمر يخرج في السحر فيوقظ الناس فمرّ به فثار إليه فطعنه ثلاث طعنات إحداهنّ تحت سرّته و هي‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست