responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 214

جملتا جمعوا و تلقطوا في محل رفع صفة لهم، و كلمة من في ممّن ينبغي، للتبيين و من موصولة أى هم هؤلاء و الظرف مستقرّ صفة لهم و لا يجوز أن تكون حالا لهم لانها محفوفة بالجمل التي كلها صفات لهم اعنى جمل جمعوا و تلقّطوا و ليسوا من المهاجرين إلخ.

و قال المعربون الجمل بعد النكرات صفات و بعد المعارف أحوال فالجمل ههنا صفات فلو كان ذلك الظرف غير الوصف للزم خروج الكلام عن اسلوبه المنساق له.

و (يفقه) و الافعال الخمسة الاخر منصوبة بان الناصبة تأوّلها إلى مصادرها فاعلا لينبغي و من المهاجرين ظرف مستقر منصوب محله خبر ليس، و قوله 7 و لا من الذين عطف عليه و الجار للتبعيض لا مكان سدّ بعض مسدّه.

كلمة الجار في مما يحبون و مما تكرهون متعلّقة بقرب لان صلته تكون من قال اللّه تعالى‌ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‌ و كلمة ما في الموضعين موصوفة أو موصولة و العائد محذوف أى مما يحبونه و تكرهونه، و قوله 7 لانفسكم في كلا الموضعين متعلق بيحبون و تكرهون أى يحبون لانفسكم و تكرهون لانفسكم قدم الظرف على عامله توسّعا للظروف و يمكن أن يكونا صلة لاخترتم (بالامس) متعلق بقوله 7 عهدكم و الجار للظرف بمعنى في، و الجار في إلى بلادكم و صفاتكم متعلق بقوله ترون لا بقوله 7 تغزى و ترمى.

المعنى‌

الحكمان هما عمرو بن العاص و أبو موسى الأشعرى المسمى بعبد اللّه بن عباس و نذكر ترجمتهما بعد المعني.

قال الطبري في تاريخه: بايع عمرو بن العاص معاوية في سنة ست و ثلاثين و وافقه على محاربة علىّ.

و كان السّبب في ذلك أنّه لمّا احيط بعثمان خرج عمرو بن العاص من المدينة متوجها نحو الشام و قال و اللّه يا أهل المدينة ما يقيم بها احد فيدركه قتل هذا الرجل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست