responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 171

سعة ان يعمل الصالحات.

قوله 7‌ (و التوبة مبسوطة) أى ان‌ التوبة ليست مردودة عليكم و لا مقبوضة عنكم ان فعلتموها فهى‌ مبسوطة و بابها مفتوح للانسان إلى قبيل موته.

قال رسول اللّه 6 فى آخر خطبة خطبها كما فى من لا يحضره الفقيه للصدوق قدس سره: من تاب قبل موته بسنة تاب اللّه عليه ثمّ قال و ان السنة لكثيرة من تاب قبل موته بشهر تاب اللّه عليه ثمّ قال و ان الشهر لكثير من تاب قبل موته بيوم تاب اللّه عليه ثم قال و ان اليوم لكثير من تاب قبل موته بساعة تاب اللّه عليه ثمّ قال الساعة لكثيرة من تاب و قد بلغت نفسه هذه و اهوى بيده إلى حلقه تاب اللّه عليه.

و فى مجمع البيان بعد نقل هذه الرواية عن الفقيه قال: و روى الثعلبى باسناده عن عبادة بن الصامت عن النّبي 6 هذا الخبر بعينه إلا انه قال في آخره و الساعة لكثيرة من تاب قبل ان يغر غربها تاب اللّه عليه.

و فى الكافي لثقة الاسلام الكليني قدس سرّه في باب وقت التوبة: عن بكير عن أبي عبد اللّه 7 او عن أبي جعفر 7: قال ان آدم قال يا ربّ سلّطت علىّ الشيطان و اجريته مجرى الدم منّي فاجعل لي شيئا فقال يا آدم جعلت لك انّ من همّ من ذرّيتك بسيّئة لم يكتب عليه شي‌ء فان عملها كتبت عليه سيّئة و من همّ منهم بحسنة فان لم يعملها كتبت له حسنة فان هو عملها كتبت له عشرا قال يا ربّ زدني قال جعلت لك انّ من عمل منهم سيّئة ثمّ استغفر غفرت له قال يا ربّ زدنى قال جعلت لهم التوبة و بسطت لهم التوبة حتى يبلغ النفس هذه قال يا ربّ حسبي.

و فيه أيضا في ذلك الباب عن ابن وهب: قال خرجنا إلى مكّة و معنا شيخ متعبد متأله لا يعرف هذا الأمر يتمّ الصلاة في الطريق و معه ابن اخ له مسلم فمرض الشيخ فقلت لابن اخيه لو عرضت هذا الأمر على عمّك لعل اللّه تعالى ان يخلّصه فقال كلّهم دعوا الشيخ حتّى يموت على حاله فانّه حسن الهيئة فلم يصبر ابن اخيه حتّى قال له يا عمّ إن النّاس ارتدّوا بعد رسول اللّه 6 إلّا نفرا يسيرا و كان لعليّ بن أبي طالب 7 من الطاعة ما كانت لرسول اللّه 6 و كان بعد رسول اللّه 6

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست