responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 161

المبرهنة في الفنّ، و هذا الشهر الوسطى هو مبني الجداول في كتب الأعمال أعني الزيجات.

و مقدار الشهر الوسطى ما حوسب و استخرج في الزيج البهادري و هو أدق الزيجات:

يكون تسعة و عشرين يوما و احدى و ثلاثين دقيقة و خمسين ثانية و ثماني ثوالث على أن كلّ يوم ستون دقيقة و كلّ دقيقة ستون ثانية.

«فائدتان»

الاولى‌

انك دريت أن وضع الجداول في الزيجات على الامر الاوسط و لا مساس له فى الرؤية اعنى ان المنجمين يرتّبون حركات الكواكب فى الجداول على ذلك النهج الاوسط فاذا أرادوا ان يعلموا رؤية هلال أو تقويم كوكب او خسوف و كسوف او مقدار الايام و الليالى و غير ذلك من الامور احتاجوا إلى محاسبة ثانية من تلك الجداول باعمال التعديلات على الطرق المعلومة عند العالمين بها فليس مبني الجداول أولا على السير الحقيقي و التقويم الواقعي للكواكب.

و يعبر الزيج في تعابير الفقهاء بالجدول و ما في كتب الفقهيّة- كاللمعة للشهيد الاول (ره) في كتاب الصوم في رؤية الهلال- لا عبرة بالجدول، حق لان مبني الجداول أعني الزيجات على عدّ شهر تامّا و شهر ناقصا حتى يمكن ضبطها و وضعها في الجداول فالجدول في تعابير الفقهاء كان بهذا المعني و لا اعتبار به قبل المحاسبة ثانية لكل امر لا انه ليس على مبني صحيح و معتبر و ذلك كما ترى ان محاسبا يخبران في يوم كذا و ساعة كذا ينكسف الشمس مثلا في مقدار كذا و مدة كذا فترى ما اخبر مطابقا للواقع و ان ظهر خلافه فغلّط هو فى عمله‌

. الفائدة الثانية

ان شهر رمضان كسائر الشهور تارة يكون ثلاثين يوما و تارة تسعة و عشرين يوما لان الشهر القمرى كما دريت يكون من ليلة رؤية الهلال إلى ليلة رؤية الهلال و القمر قد يخرج تحت شعاع الشمس فى اليوم التاسع و العشرين فيرى الهلال عند مغيب الشمس و قد لا يخرج في ذلك اليوم فيصير الشهر ثلاثين يوما و ليس للنّيرين في شهر رمضان وضع خاص حتى يكون دائما ثلاثين يوما و ليس لشهر رمضان تأثير خاص في ذلك.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست