responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 149

فهو على طريق الفرض و الوجوب، و الخبر الأخير على طريق الندب و الاستحباب و على جهة الأولى و الأفضل كما فى التهذيبين و الخلاف، و غيرها من أسفار الامامية من غير واحد من علمائنا، و بالجملة هؤلاء قالوا بأن السبعة شرط للوجوب العينى و الخمسة للتخييري، و هذا لا يخلو عندى من قوة.

و قال آخرون إذا كانوا خمسة تجب عينا لا تخييرا و فى الرياض أنه قول الأكثر، و اعلم أن هذا الشرط يختص بالابتداء دون الاستدامة بلا خلاف فيه بيننا الامامية.

ثمّ إن الامامية اختلفوا فى إقامة الجمعة فى زمن الغيبة فبعضهم أسقطوها لأن صلاة الجمعة عند حصول شرائطها لا تجب إلّا عند حضور السلطان العادل أو من نصبه السلطان للصلاة و يعنون بالسلطان العادل الامام 7، و بعضهم أوجبوها عند الغيبة أيضا و هذا لا يخلو عندى من قوة و يكون مجزيا عن الظهر و الاختلاف بين الفقهاء فى مسائل الجمعة كثير و ليطلب فى الكتب الفقهيّة

. المؤاخاة بين المهاجرين و الانصار

ثمّ آخى رسول اللَّه 6 بين أصحابه من المهاجرين و الأنصار فقال تاخوا فى اللَّه أخوين أخوين، ثمّ أخذ بيد علىّ بن أبي طالب 7 فقال: هذا أخى، فكان رسول اللَّه 6 سيد المرسلين و امام المتقين و رسول ربّ العالمين الذي ليس له خطير و لا نظير من العباد و علىّ بن أبي طالب 7 أخوين، و كان حمزة بن عبد المطلب عم رسول اللَّه 6 و زيد بن حارثة مولى رسول اللَّه 6 أخوين، و جعفر بن أبي طالب و معاذ بن جبل أخوين، و كذا غير واحد من المهاجرين و الأنصار أخوين على التفصيل المذكور فيهما.

كلام ابن أبى جمهور الاحسائى فى المجلى‌

قال السالك الموحد الفقيه المتكلم المتأله المرتاض الرّاوي للأحاديث‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست